الوطن
بلعابد" جاهزون للتكفل بمادة اللغة الانجليزية ووفرنا المنهاج والكتاب والتأطير"
تعديل في قائمة الادوات المدرسية لتدارك إهمال ادوات"الانجليزية"
- بقلم الرائد
- نشر في 17 أوت 2022
أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد على الجاهزية التامة للقطاع للتكفل بملف اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي، انطلاقا من الدخول المدرسي 2022-2023 في كل جوانبه المتعلقة بالمنهاج، الكتاب المدرسي، التأطير، التكوين والتنظيمات التربوية المناسبة، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وجاء هذا خلال ترأسه أول امس، عبر تقنية التحاضر المرئي، بمقر الوزارة بالمرادية، الجزائر العاصمة، أشغال ندوة وطنية حضرها إطارات من الإدارة المركزية، مديرو التربية، الأمناء العامون ورؤساء المصالح لمديريات التربية، لمتابعة تنفيذ العمليات الهامة المرتبطة بالدخول المدرسي 2022-2023، وتقديم التعليمات والتوجيهات المرتبطة بهذا الشأن.
ولانجاح ملف تدريس اللغة الانجليزية في الطور الابتدائي أعلنت وزارة التربية الوطنية في هذا الصدد عن تعديل في قائمة الادوات المدرسية لمرحلة التعليم الابتدائي 2022/2023 ، عقب إسقاط مستلزمات مادة الانجليزية المستحدثة في الطور الابتدائي في أول مدونة كانت افرجتها وزارة التربية يوم أمس الاثنين.
ونشرت امس وزارة التربية مدونة جديدة للمستلزمات المدرسية مشيرة الى تعديل في القائمة النموذجية للأدوات المدرسية في التعليم الابتدائي و المعتمدة من طرف المديرية المركزية للتعليم الابتدائي لوزارة التربية الوطنية بإضافة كراسان لمادة اللغة الانجليزية للسنة الثالثة ابتدائي.واضافت وزارة التربية انه تم اضافة كرسان صفحة 48 صفحة وهوما مراس القسم والاختبارات لغة انجليزية وكراس النشاطات لذات المادة وهذا لفائدة تلاميذ السنة الثالثة.
وطمان الوزير في هذا الصدد على توفير كل الظروف لانجاح الملف قائلا بالمناسبة قال بلعابد "أننا مقبلون على دخول مدرسي مميّز يشهد فيه قطاع التربية الوطنية مستجدّات هامة تستلزم من الجميع التحضير الجيد والحضور الميداني والاستزادة في اليقظة، كما أمر الإطارات المكلّفين بمتابعة وتنفيذ مخرجات الندوة الوطنية التي تم عقدها يومي 12 و13 جويلية المنصرم أن يواصلوا في متابعة العمليات التي كُلّفوا بها.
هذا وشدّد الوزير، على ضرورة التحضير والتخطيط الجيد للدخول المدرسي 2022-2023، من خلال التأكد من مطابقة الهياكل الجديدة لكل المعايير قبل استلامها، خاصة وأن اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية ستنعقد في دورتها الاستثنائية من 24 أوت إلى غاية 06 سبتمبر 2022، ومباشرة عمليات الترميم على مستوى المؤسسات التي تحتاج لذلك من كتامة وتدفئة قبل حلول فصل الشتاء وتنظيف المؤسسات التربوية وغيرها من العمليات.
أما فيما تعلّق بتخفيف وزن المحفظة، ذكّر الوزير بالإجراءات الثمانية المتّخذة في هذا الشأن والتي ستُقلّص من وزن المحفظة، كما شدّد على ضرورة متابعة مديري التربية شخصيا لهذه العملية، وقد الوزير مجموعة من التوصيات الواجب تجسيدها ميدانيا، منها إنجاز كل العمليات التي لها علاقة بالتضامن وتقديمها في آجالها، سيما منحة الخمس آلاف (5000) دينار ومتابعة عملية توزيع وبيع الكتاب المدرسي، ضرورة تحيين المعلومات على مستوى الأرضية الرقمية لما تقدمه من خدمات وفي أوقات قياسية تسمح بالتحكم الجيد في التسيير المادي والبيداغوجي، منها وضعية السكنات الوظيفية، ووجوب الالتزام بالمنشور الخاص بذلك،
كما أمر وزير التربية بوجوب العمل الاستباقي والمسؤولية والاحترافية في معالجة المسائل التي قد تطرح مع اقتراب الدخول المدرسي، مع سرعة التعاطي مع الوضعيات التي قد تطرح في الميدان مع ضمان المرافقة، وهذا يستدعي تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية،
ودعا ايضا الى تخصيص أيام استقبال خاصة بإطارات مديريات التربية (مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين) حتى يتمكنوا من أداء مهامهم على أحسن وجه ، وتفعيل كافة المجالس في المؤسسات التربوية واسترجاع وتفعيل السلطة البيداغوجية، فضلا عن تفعيل خلايا الاستقبال على أن تكون يوميا.