الوطن

أنريكو ماسياس يغازل هولاند لمساعدته على زيارة الجزائر

بعد أن فشلت كافة مساعيه السابقة

 

 

عبر المغني الفرنسي اليهودي الأصل والجزائري المولد، أنريكو ماسياس، عن حزنه الشديد بسبب عدم تمكنه من زيارة الجزائر، منذ العام 1961، وهي السنة التي غادرها فيها بلا رجعة، خوفا من ردود فعل الجزائريين جراء وقوفه مع فرنسا الاستعمارية.

أنريكو ماسياس وفي حوار خص به وكالة الأنباء الفرنسية -فرانس براس- قال إنه يأمل في أن يتغير موقف ونظرة الشعب والسلطات الجزائرية منه، ويتمكن من زيارة البلد الذي ولد فيه، وقال: "أجد هذا الأمر صعبا عليّ، ولكن سوف لن أغلق الباب مستقبلا، بالرغم من تقدمي في السن (74 سنة).. أشعر أنني مهان وغير محترم.. أتمنى أن يتغير هذا الواقع".

المغني المعروف بمساندته غير المشروطة لجرائم الاحتلال الصهيوني المرتكبة بحق الفلسطينيين وأطفال غزة على وجه التحديد، أضاف: "كنت دوما رمزا للمنفى، وأتمنى أن أكون أيضا رمزا للمصالحة بين كل أطفال الجزائر، الأقدام السوداء، الحركى والشعب الجزائري"، مشيرا إلى أن من يرفض زيارته للجزائر هي الأوساط والمجموعات المتطرفة، على تعبيره.

واعترف المغني اليهودي من دون حياء وقوفه إلى جانب الدولة العبرية في حربها ضد الفلسطينيين، وقال: "دافعت دائما عن شعبي (يقصد إسرائيل)، إنهم إخواني، لكنني دافعت أيضا عن الفلسطينيين، الذين يستحقون إقامة دولة خاصة بهم. يمكن للشعبين اليهودي والفلسطيني العيش معا. أنا شخص متسامح ورسالتي دوما عالمية". 

وعلى الرغم من أن أنريكو ماسياس يعترف بأنه ينتمي إلى اليسار، إلا أنه لم يتخلف عن مساندة مرشح اليمين في أبشع مظاهره، الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في العام 2007، وقد أبدى تحسره الشديد لخسارة مرشحه المفضل أمام فرانسوا هولاند في رئاسيات 2012.

طه. ش


 

من نفس القسم الوطن