الوطن

إيداع 85 براءة اختراع منذ 2020 على مستوى المعهد الوطني للملكية الصناعية

من طرف باحثو جامعة محمد بوضياف بالمسيلة

أودع باحثو جامعة محمد بوضياف بالمسيلة منذ سنة 2020 ما مجموعه 85 براءة اختراع على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية من بينها 44 خلال السنة الجارية، حسب ما علمته وكالة الأنباء الجزائرية أمس من ذات الجامعة. 

 أوضح مدير جامعة المسيلة, كمال بداري, بأنه بإيداع هذا العدد من براءات الاختراع لدى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية تصبح جامعة المسيلة مصنفة "الأولى وطنيا" في هذا الخصوص, مردفا بأنه باحتلال هذه المرتبة "تؤكد ذات الجامعة على مكانتها الوطنية القوية في تسجيل براءات الاختراع والإمكانيات العالية لباحثيها".

وبعد أن جدد التأكيد بأن تحقيق هذه المرتبة "نابع عن استراتيجية مدعومة باستثمارات في البحث ونقل التكنولوجيا لتحقيق الإضافة المجتمعية المطلوبة، ابتداء من المستوى المحلي إلى الدولي", أفاد بأن براءات الاختراع المودعة تشكل "مؤشرا لتقييم البحث العلمي للطلبة والباحثين".

من جهته, صرح مدير مركز دعم التكنولوجيا والابتكار بجامعة المسيلة, أحمد مير ، أن احتلال جامعة المسيلة لهذه المرتبة "يدل على أن المؤسسة تسعى لدمج الملكية الصناعية والابتكار في استراتيجياتها وخططها الحالية والمستقبلية".

وأبرز ذات المسؤول بأن مركز الدعم التكنولوجي والابتكار يرافق الباحثين في الجامعة في خطواتهم لحماية ابتكاراتهم بالشراكة مع المعهد الوطني للملكية الصناعية، موضحا بأن براءات الاختراع المودعة ستكون "مهمة لإدخال منتجات جديدة في المستقبل، سواء كانت في إلإلكترونيات، التكنولوجيا، الأوية أو غيرها".وأضاف مير بأن "جامعة المسيلة تحتل أيضا المركز الأول وطنيا من حيث علامات (لابل) المشاريع المبتكرة بـ 32 علامة، و المؤسسات الناشئة ب 12 علامة".

وحسب عبد الحفيظ بلمهدي، المدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، فإن "المعهد يشعر بالفخر لكون جامعة المسيلة تحتل المرتبة الأولى على الصعيد الوطني في مجال إيداع براءات الاختراع و ذلك من ضمن أزيد من 100 مؤسسة جامعية على التراب الوطني".

وأضاف ذات المسؤول بأن جامعة محمد بوضياف أصبحت "نموذجا حقيقيا" ضمن جامعات الوطن خلال الثلاث سنوات الأخيرة من حيث عدد براءات الاختراع المودعة و كذا المؤسسات و حاملي المشاريع الحائزين على علامة "مؤسسة ناشئة" و "مشروع مبتكر", مبرزا بأن هذه النتيجة هي "ثمرة الشراكة المتميزة بين الجامعة والمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، كما أنها تدل على تميز البحث العلمي في جامعة المسيلة".

من نفس القسم الوطن