الوطن

"للجزائر خطوط حمراء ظالم من يفكر في تجاوزها"

مجلة الشرطة تؤكد التصدي لجميع محاولات العبث بأمن الوطن، وتحذر:

أكدت مجلة الشرطة في عددها الاخير، تنسيقها مع مختلف الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، للوقف بالمرصاد في وجه كل من يحاول العبث بأمن الوطن وأبنائه، محذرة بلهجة شديدة الحدّة من أن للجزائر "خطوطا حمراء ظالم من يفكر في تجاوزها".

شددت افتتاحية مجلة الشرطة في عددها رقم 151، على أن مبادئ الشرطة الجزائرية وعراقة تاريخها المستمد من روح ثورة نوفمبر "جعلها تضرب بيد من حديد وتكون على غرار الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي بالمرصاد لكل عابث بأمن الوطن وأبنائه لتقول كلمتها بالميدان نصها أن للجزائر خطوط حمراء ظالم من يفكر في تجاوزها بل مخططاتهم الدنيئة والمعادية ما هي إلا أحلام محض سراب مادام للجزائر حماة يحولون دون كل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها خاصة في ظل السياقات والتحديات الأمنية الجديدة التي يعرفها العالم اليوم".

وتحدثت الافتتاحية بلهجة واثقة مشيرة على مبادرة لم الشمل التي اطلقها الرئيس تبون، حين قالت إن "زراعة الفتنة وسط أفراد الأمة الواحدة كانت المطية التي ركبها من اختاروا دروب الخيانة وظلوا يحجبون أنظارهم عن تلك الصفحات الجديدة التي فتحتها الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والتي تمد يدها لكل مواطن لديه ما يقدمه ليشارك في بناء هذا الوطن وكل من يقف في مسار تطورها ويهدد أمنها فهو عدو لها لكنهم باتوا متشبثين بالنظرة الضيقة والسلبية لكل ما يخدم الوطن والمواطن ومهما بلغت درجة بزوغ الحقيقة فهم ماكنة صماء تديرها مصالح أجندات أجنبية معادية للجزائر تغذيها الأحقاد لا تفكر ولا تفرق بين ضحاياها".

وعادت المجلة إلى الاحتفالية بستينية الاستقلال، التي أوردت بشانها بأن "الجزائر اليوم بعد 60 عاما من استرجاع السيادة الوطنية تخرج إلى العالم في صورة جديدة لتخالف التوقعات المحبطة للمتربصين بها، وبنظرة متجددة للحياة، تصنع نموذجا ملهما في صورة رسمتها السلطات العليا للبلاد بمختلف مؤسساتها رفقة الشعب الجزائري بتعدد مشاربه وأفكاره"، لتواصل بالقول إنه "من على أنقاض دمار قرن واثنين وثلاثين سنة وغداة استقلال البلاد واسترجاع سيادتها، انطلقت مسيرة بناء الدولة الجزائرية الفتية بأسس تنص على المحافظة على مكاسب الدولة ورموزها وكذا العودة إلى المبادئ الوطنية والدفاع عن المصالح العليا للبلاد، التي لطالما تشبع بها المجاهدون ليتم الاعتماد عليها لاحقا كنقاط قوة تدفع بعجلة التنمية وتساهم بشكل كبير في بسط الاستقرار".

من نفس القسم الوطن