الوطن

ضرورة التخطيط العقلاني في عمليات تهيئة مناطق التوسع السياحي

حمادي يثير قضية الطبيعة القانونية لهذا النوع من المناطق ويؤكد

أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي، أمس، من بلدية الميلية (شرق جيجل)، على ضرورة اعتماد تخطيط عقلاني في عمليات تهيئة مناطق التوسع السياحي.

وخلال تفقده لشاطئ وادي زهور ببلدية الميلية الذي تم افتتاحه خلال موسم الاصطياف الجاري في إطار اليوم الثاني من زيارته لهذه الولاية الساحلية، أوضح  الوزير أن "التخطيط العقلاني سيمكن من استغلال المساحات الواقعة داخل مناطق التوسع السياحي وكذا تجسيد المشاريع والمرافق المبرمج إنجازها وفق مخططات تهيئة مثل هذا النوع من المناطق".

وأبرز حمادي عقب استماعه للعرض الخاص بمنطقة التوسع السياحي "وادي زهور" بأن "الطبيعة القانونية للأراضي التابعة لمناطق التوسع السياحي قد تحول دون تهيئتها وتمنع استغلالها، وهو ما سيؤثر على المساحات القابلة للتهيئة بها".وفي تصريح للصحافة كشف الوزير ،في سياق متصل، أن الحافظة العقارية السياحية الوطنية تتضمن 249 منطقة توسع سياحي منها 25 منطقة صنفت مؤخرا و224 يعود تصنيفها لسنة 1988، مردفا بأنه "بالنظر لما سجل من اعتداءات ببعض هذه المناطق سواء من قبل المواطنين أو من خلال إنجاز مرافق عمومية وتجمعات سكنية قام قطاع السياحة بعملية تطهير لهذه المناطق".

وأفاد حمادي بالخصوص بأن عدد مناطق التوسع السياحي التي تتطلب تصحيحات جغرافية بعد ما طرأ عليها من تغيرات أوما وجد فيها من أخطاء يبلغ 122 منطقة على المستوى الوطني، كما سيتم ،حسب ذات الوزير، "الإلغاء الكلي لـ 12 منطقة توسع سياحي لكونها فقدت طابعها السياحي"، مبرزا بأنه "يجري العمل على الدراسات الخاصة بالإلغاء الجزئي لـ 38 منطقة توسع سياحي أخرى".

وقام حمادي رفقة والي جيجل عبد القادر كلكال والوفد المرافق لهما بجولة بحرية انطلاقا من ميناء بلدية وادي زهور (ولاية سكيكدة) إلى غاية ميناء جن جن (ولاية جيجل) عاين الوزير من خلالها شواطئ الولاية والطبيعة الخلابة المحيطة بها.وكان وزير السياحة والصناعة التقليدية قد حضر أول أمس بالواجهة البحرية "بومارشي" بوسط مدينة جيجل حفلا فنيا ساهرا حيث استمتع رفقة جمهور المصطافين بالوصلات الفنية المقدمة في إطار البرنامج الترفيهي لموسم الاصطياف 2022.

من نفس القسم الوطن