الوطن
مواقع انترنت وصفحات فايسبوك تبدأ في تسويق أضاحي العيد
في تجربة نجحت السنتين الماضيتين بسبب أزمة كورونا
- بقلم سارة زموش
- نشر في 20 جوان 2022
بدأت مواقع الأنترنت وصفحات الفايسبوك هذه الأيام تعج بمئات الإعلانات لبيع الاضاحي حيث يحاول سماسرة ووسطاء المواشي هذه السنة بدء نشاط البيع عن بعد مبكرا وتكرار تجربة السنتين الأخيرتين أين عرف البيع اون لين للأضاحي رواجا كبيرا خلال الأزمة الصحية .
وتتسابق العديد من مواقع الانترنت وصفحات الفايسبوك هذه الأيام لعرض وتسويق اعداد كبيرة من الماشية بمزايا عديدة وعروض مغرية وحتى خدمات ما بعد البيع في اطار خطة تسويقية ابتكرها موالون وسماسرة لبيع اضاحيهم عبر الانترنت في تجربة كانت ناجحة السنتين الأخيرتين يحاولون تكرارها هذه السنة أيضا وبغض النظر عن الوفرة التي أضحت تسجل في الاضاحي المعروضة للبيع عبر الانترنت فان العروض التي ترافق عمليات البيع بدأت تصبح مغرية ومن بين العروض التي اطلعنا عليها عبر اكثر من اعلان هو عرض لعدد من الموالين أو سماسرة الأضحى لصالح من يقتنون اضاحيهم يتضمن خدمة الذبح والسلخ مجانا يوم العيد بينما هناك من يقدمون ميزة المبيت لغاية يوم العيد بأسعار رمزية لصالح زبائنهم هذه الأيام، في حين عمدت بعض مواقع البيع والشراء لعرض قطعان الخرفان بشكل تفصيلي مع تقديم أسعارها والخدمات المرافقة لها من توصيل مجاني إلى غاية المنازل وإمكانية الاحتفاظ بها إلى عشية ليلة العيد، وحتى خدمات اخرى تتعلق بالذبح والسلخ ويرفق المروّجون لسلعهم إعلاناتهم بأرقام الهواتف الممكن التواصل عبرها. غير أن الأسعار تعتبر مرتفعة هذه السنة حيث تتراوح الأسعار المعروضة على تلك المواقع بين 48 ألف دج إلى غاية 10 ملايين سنتيم كمعدل في حين هناك اضاحي تصل أسعارها لغاية 12 مليون سنتيم، بعضها قابل للتفاوض، والبعض الاخر أسعار ثابتة، لتبقي هذه الأسعار أولية مع احتمال تسجيل مزيد من الارتفاع او الانخفاض خلال الأسبوع الأخير الذي يسبق العيد تبعا لحجم الاقبال، بالمقابل يؤكد أصحاب هاته الإعانات على صحة وسلامة اضاحيهم من خلال شهادات بيطرية يرفقونها مع اعلاناتهم ضمن بطاقات فنية باتت تعرض للأضاحي تتضمن حتى اصلها ومنشأها وتغذيتها وعمرها ووزنها وهو ما استحسنه العديد من الجزائريين الذين يرون في هذه الطريقة الجديدة للتسويق توفيرا للجهد والمال. للإشارة فان الظروف الاستثنائية التي فرضنها جائحة كورونا السنتين الماضيتين دفعت العديد من الموالين والوسطاء لدخول عالم التكنولوجيا وتسويق اضاحيهم عن بعد في تجربة يريدون تكرارها هذه السنة أيضا علما ان العديد من الجزائريين باتوا يفضلون شراء كل شيء "أون لاين" حتى اضاحي العيد.