الوطن

سائقو سيارات الأجرة يطالبون بإعادة النظر في تسعيرة النقل

بالموازاة مع توقف العديد منهم عن النشاط

يتخبط سائقو سيارات الأجرة على المستوى الوطني في جملة من المشاكل، والتي تزداد بمرور الأيام، ما دفعهم لرفع العديد من المطالب للسلطات الوصية للتدخل وتنظيم وتطهير القطاع وتأطيره.

وكشف أمس، الأمين الوطني للنقابة الوطنية للناقلين بسيارات الأجرة حايت الحوسين سيد علي، في تصريح لجريدة الرائد، بأن سائقي سيارات الأجرة يعيشون أوضاع صعبة، زادتها سوءا الأزمة الصحية العالمية التي أفرزها فيروس كورونا.

وشدد حايت الحوسين، بأن التسعيرة الحالية لا تتماشى والتكاليف المفروضة على السائقين، كما أنها لا تتطابق والتسعيرات العالمية لسائقي الطاكسي، بإعتبار هذا النوع من النقل يصنف ضمن أجود وسائل النقل في العالم.وأضاف ذات المتحدث، بأن تسعيرة النقل تعتبر من أكبر مشاكل ممتهني قطاع سياقة الأجرة، وباتت تشكل عائق لهم في تقديم أحسن وأجود الخدمات لمستغليها، ما يستدعي حسبه إعادة النظر فيها من قبل  السلطات الوصية.

وأشار محدثنا، باعتباره ممثلا لشريحة سائقي سيارات الأجرة، بأن المطلب الأول يتمثل في ضرورة تحديد سقف للموازنة بين تسعيرة النقل عبر سيارات الأجرة وتكاليف المهنة من جهة والقدرة الشرائية للشريحة لمستغلي لهذه الوسيلة من النقل من جهة أخرى، من خلال اطلاق دراسة فعلية وبإقتراح مشروع عمل يتماشى مع مصالح كل الأطراف، سواء كانت خدماتيا أو حتى من خلال المساهمة في تحريك عجلة التنمية الإقتصادية.

وأردف الأمين الوطني للنقابة الوطنية للناقلين بسيارات الأجرة، بأن المطالبة باطلاق دراسة ميدانية لقطاع سيارات الأجرة، وضعت مقترحاتها على طاولة وزير النقل السابق.

ونظم سائقو سيارات الأجرة، خلال الأشهر السابقة وقفات احتجاجية لمطالبة وزارة النقل للتدخل وايجاد حلول حقيقية لكافة المشاكل، التي باتت تعرقل عملهم وتدفع الكثيرين منهم للتوقف عن النشاط.

وفي سياق متصل، يشتكي سائقو سيارات الأجرة من إنهاء عقودهم المتعلقة باستغلال سيارة الأجرة "رخصة المجاهدين"، من طرف واحد ودون سابق انذار، ما يجعل العديد من السائقين يجدون أنفسهم مرغمين على التوقف عن النشاط أو المواصلة بشكل غير قانوني.

من نفس القسم الوطن