الوطن
ضرورة إعطاء دفع قوي للعلاقات البرلمانية بين الجزائر وبريطانيا
خلال استقباله لوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، بوغالي:
- بقلم قسم التحرير
- نشر في 09 جوان 2022
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم، خلال استقباله لوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية المكلف بآسيا الجنوبية والوسطى وشمال إفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث، طارق محمود أحمد، على ضرورة إعطاء "دفع قوي" للعلاقات البرلمانية بين البلدين وتوحيد الرؤى لاسيما حول "المسائل الأمنية والاقتصادية"، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وخلال اللقاء الذي جمعه بطارق محمود أحمد والوفد المرافق له، أكد بوغالي على "ضرورة إعطاء دفع قوي للعلاقات البرلمانية بين البلدين وصولا إلى توحيد الرؤى لاسيما حول المسائل الأمنية والاقتصادية، وأثنى على ما قدمته مؤسسة "وستمنستر" من جهود في مجال التعاون البرلماني لاسيما فيما يخص تكوين البرلمانيين والموظفين التشريعين في شتى المجالات".
كما ثمن رئيس المجلس "العلاقات القائمة بين البلدين، لاسيما فيما يخص مكافحة التطرف والهجرة غير الشرعية"، معربا عن "ارتياحه لما حققه التعاون الاقتصادي في مجالات المحروقات، الطاقات المتجددة وكذا الصناعات الصيدلانية".
وأضاف بأن الجزائر "تتطلع إلى توسيع هذا التعاون ليشمل السياحة والزراعة والمؤسسات الناشئة، خاصة مع قرب عرض مشروع قانون الاستثمار الذي ينتظر أن يهيئ مناخا محفزا لحركة رؤوس الأموال ورجال الأعمال ويقدم امتيازات هامة للمستثمرين".
وفي ذات السياق، ثمن رئيس المجلس "تعاون البلدين على المستوى الثقافي، حيث أشاد في هذا الخصوص بما أنجزه المركز الثقافي والمدرسة البريطانيين لاسيما في مجال تعليم اللغة الإنجليزية"، مبرزا أن الجزائر "تتطلع أيضا لتعزيز هذه العلاقات على مستوى الجامعات".
من جهته، أكد الوزير البريطاني أن بلاده تتطلع إلى "تعزيز التزامها بتبادل الخبرات بين المؤسستين البرلمانيتين وتعزيز الديمقراطية في البلدين"، مؤكدا أن العلاقات بين بريطانيا والجزائر "قوية وواضحة، لاسيما فيما يخص مكافحة الإرهاب والتطرف الأيديولوجي".
على صعيد آخر، أكد طارق أحمد "ضرورة تحقيق تبادل استراتيجي بين جامعات البلدين لصالح الكفاءات"، مشيرا إلى أن هناك "اهتماما خاصا يجب أن يولى للتكنولوجيات الحديثة وكيفية التصدي للتغير المناخي".
أما بخصوص الجانب الاقتصادي في علاقات البلدين، فقد كشف الوزير البريطاني عن "اهتمام القطاع الخاص في بلاده بالإمكانات المتاحة للاستثمار في الجزائر".
وبشأن التحديات التي تواجهها المنطقة، أثنى طارق أحمد على "الدور الذي تلعبه الجزائر في الحفاظ على عوامل الاستقرار واستباب الأمن ومحاربة الإرهاب".