الوطن

اعتمدنا سياسة التقييم الذاتي للكفاءات لمواكبة المنافسة

مرابي يشرف على ملتقى لتقييم شعبة الصناعات المطبعية، ويؤكد:

قال وزير التكوين والتعليم المهنيين مرابي ياسين، أمس، إن دائرته الإدارية اعتمدت ما أسماه " سياسة التقييم الذاتي"، تماشيا مع القواعد الجديدة للمنافسة الاقتصادية وكذا التحولات التقنية والتكنولوجية التي تمس بعمق نوعية التأهيلات ومستوى الكفاءات المطلوبة.

أكد وزير التكوين المهني في كلمته بمناسبة الملتقى الوطني لتقييم شعبة الصناعات المطبعية المنعقد أمس، أن اللقاء يندرج في إطار "مساعي القطاع الرامية إلى تكييف التكوينات مع متطلبات القطاع الاقتصادي والاستجابة الفعلية لاحتياجات سوق الشغل من اليد العاملة المؤهلة"، موضحا ان القواعد الجديدة للمنافسة الاقتصادية وكذا التحولات التقنية والتكنولوجية التي تمس بعمق نوعية التأهيلات ومستوى الكفاءات المطلوبة، سواء من قبل الأفراد بغية إدماجهم الاجتماعي والمهني أو من قبل الشركات من أجل المنافسة، "دفعت بالقطاع إلى اعتماد سياسة التقييم الذاتي والبحث عن آليات تسمح له بمواكبة هذه التحولات وتجعله بانسجام تام مع محيطه".

وفي هذا الشأن أكد بيان للوزارة أن الوزير أوضح أنه أصبح من الضروري تكييف التخصصات مع متطلبات واحتياجات سوق العمل، في ظل التطورات التكنولوجية التي تعرفها هذه الشعبة المهنية على غرار بقية الميادين الاخرى، وهذا ما يتطلب قراءة نقدية للتخصصات المقترحة في مدونة الشعب المهنية، وكذا برامج التكوين والتجهيزات البيداغوجية المستعملة في العملية التكوينية، قبل أن يؤكد أن اللقاء يعتبر فرصة للتقييم الذاتي، "يتم فيه رسم ورقة طريق تسمح بتوحيد المفاهيم ومنهجية العمل من أجل إعادة هيكلة هذه الشعبة المهنية، خاصة مع تواجد الشريك الاقتصادي الذي أغتنم هذه السانحة لأبلغ لهم تشكراتي لاهتمامهم بقطاع التكوين والتعليم المهنيين، كما نأمل أن تعمم هذه المبادرة على كل الشعب المهنية الثلاثة وعشرون التي تحتويها مدونة الشعب وتخصصات التكوين المهني، حتى نتمكن من إعداد مدونة تتوافق والمعايير المطلوبة من القطاع الاقتصادي."

من نفس القسم الوطن