الوطن
هذا ما ميز اليوم الأول من "البيام" وبلعابد يؤكد تراجع "الغش"
مواضيع سهلة في العربية والتربية الإسلامية وصدمة للبعض في الفيزياء
- بقلم مريم عثماني
- نشر في 07 جوان 2022
تقدم أمس، أزيد من 740 ألف مترشح لإجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط في 2821 مركزا للإجراء وطنياً، بزيادة 97 ألف مترشح مقارنة بالعام الماضي، وسط اجماع ان اسئلة اليوم الاول كانت في متناول الجميع خاصة فيما تعلق بمادتي اللغة العربية والتربية الاسلامية، عكس مادة الفيزياء التي جاءت التمارين صعبة نوعا ما على الممتحنين ذوات المستوى المتوسط.
ورحب التلاميذ الذين اجتازوا أمس، أول امتحانات التعليم المتوسط بنوعية الاسئلة المقدمة خاصة مادة اللغة العربية رغم أن النص جاء جد طويل، ملثمين الوضعية الادماجية التي تحدثت عن عمال الاطفال، فيما اكدوا فيما يخص مواضيع الفيزياء انها صعبة قليلا مقارنة بالمادة الاولى، لكن تبقى في متناول الجميع يقول اساتذة المادة .
أما عن مادة التربية الاسلامية أكد الجميع ان الاسئلة كانت سهلة حيث تحدثت عن أركان الإيمان، وعن أولو العزم، فيما تحدثت الوضعية الإدماجية عن أهمية صلة الرحم في العيد.
وطمأن وزير التربية عبد الحكيم بلعابد في كلمته خلال إشرافه على انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط، المترشحين وأوليائهم حول أجواء انطلاق الامتحانات، مؤكدا أنها تمت في ظروف جيدة وملائمة، قائلا "رغم أن كورونا آيلة للزوال إلا لم يتم التخل عن الإجراءات الوقائية" “لأن الجزائر حريصة على سلامة أبنائها وهي من الدول الأولى التي بادرت بها"، مشيرا في المقابل أن الاعلان عن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" سيكون نهاية جوان الجاري.
وقال وزير التربية إن الامتحان يسير في ظروف حسنة. مشيرا إلى أن اختيار ولاية تقرت لاعطاء اشارة الانطلاقة له أكثر من دلالة فهي عزيزة علينا" مضيفا "وتدل على الأهمية التي تعطيها الدولة للولايات الجديدة والإرادة القوية للتنمية بكل ربوع الوطن".وفيما يخص الغش شدّد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، على أنّ "ظاهرة الغش في الامتحانات تراجعت"، مؤكداً أنّ "قطع الأنترنيت لم يتم".
وشدّد بلعابد على "العمل الكبير الذي تقوم به الدولة عبر عمليات التحسيس التي تبادر بها مختلف الأجهزة بما في ذلك الأساتذة"، كما أكد أنّ "الإجراءات الصارمة التي تمّ اتخاذها وعلى وجه الخصوص قانون مكافحة الغش، مكّنت من وضع حد لهذه الظاهرة، حيث ساهم هذا القانون في التعاطي بالسرعة والكيفية اللازمتين مع كل مظاهر الغش وبشكل فوري".
وفي هذا المجال، نوّه الوزير بالتعاون والتنسيق الموجود مع وزارة العدل، لافتاً إلى العمل الذي تضطلع به لجان ولائية مختصة تملك من الصلاحيات القانونية والجزائية والمدنية ما يخول لها تنفيذ القانون بالتنسيق مع قطاع التربية".وتابع مؤكدا : "لا نحبذ إطلاقاً اللجوء إلى هذه الإجراءات لكن إذا اقتضى الأمر، سيتمّ تطبيق القانون ضد كل من يمارسون الغش، وبالتالي المساس بمصداقية الامتحانات في الجزائر".