الوطن
14427 مترشحا لامتحان شهادة البكالوريا 16492 لامتحان شهادة التعليم المتوسط
مدير التربية بولاية المدية زين الدين بن بوزيد لـــ "يومية الرائد"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 جوان 2022
أكد مدير التربية بولاية المدية زين الدين بن بوزيد في حوار خص به يومية الرائد أن 16492 مترشحا على موعد مع امتحان شهادة التعليم المتوسط ، فيما 14427 سيمتحنون لافتكاك تأشيرة زفافهم إلى الجامعة مضيفا أن كل الإمكانيات المادية والبشرية سخرت لإنجاح هذه المواعيد التربوية الهامة، شاكرا كل القطاعات ذات الصلة لمجهوداتها تحت إشراف والي الولاية الذي يولي عناية خاصة لتمدرس أبناء الولاية في أريحية ،متمنيا ذات المتحدث أن تحقق الولاية نتائج مشرفة كما السنوات الماضية وستتعالى زغاريد الأفراح ونحتفي بالمتوجين فرسان علم وتفوق.
لعل السؤال الأول يفرض نفسه وهو عن الامتحانات الرسمية ؟
شكرا لسؤالكم فهذا حديث الساعة هذه الأيام ولأن كل سنة دراسية تنتهي بامتحانات رسمية والتي تعتبر تقييم للتلميذ وسنبدأ بامتحانات شهادة التعليم المتوسط التي ستجرى من 06 إلى 08 جوان بحول الله فسيمتحن 16492 منهم 312 أحرار موزعون على 74 مركز إجراء منهم مركزين لمترشحي مؤسسات إعادة التربية ومركز للأحرار أما مراكز الإطعام بالنسبة للمترشحين فهي 67 مركزا للمعنيين بالإطعام الذين يبلغ عددهم 8171 ممن يأتون من المداشر ومن يبعدون عن مراكز الامتحانات ،هؤلاء المترشحون يؤطرهم 4586 ،كما أن هناك 1624تلميذ معنيون بالنقل ممن يسكنون بعيدا عن المراكز وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية لكل بلدية وهنا أقدم شكري الجزيل للسيد والي الولاية والسادة رؤساء الدوائر وغيرهم نظير مساعدتهم في هذا الجانب علما أن هناك مراكز جديدة استحدثت لتقريب المترشحين من مكان إقامتهم حيث تم هذا الموسم استحداث 3 مراكز بكل من متوسطة مصطفى تركمان بمنطقة الشراشرية وبعين جردة باعتباره حي جديد مدمج ، هؤلا سيمتحنون قريبا من مقر سكناهم ببلدية ذراع السمار بمتوسطة خليل الشرفي مع توفر النقل والإطعام ،كما أن منطقتي أولاد عنتر وأولاد هلال كانوا يتنقلون إلى منطقة بوغار فهذا العام تم استحداث مركز بأولاد عنتر وهذا يدخل ضمن مبدأ الإنصاف بين المترشحين ،ولابد هنا أن أشكر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وكذلك الإدارة المركزية على رأسها معالي وزير التربية ،وبذلك الأمور مضبوطة وكل الإمكانيات المادية والبشرية مسخرة لإنجاح هذا العرس التربوي وكل متعاون من موقعه لأن الامتحانات هي مهمة وطنية .
وماذا عن اتحانات البكالوريا؟
أما بالنسبة لامتحان لشهادة البكالوريا الذي سيجرى من 12 إلى 16 جوان حيث يبلغ عدد المترشحين 14427 مترشحا منهم 5193 أحرار موزعين على 52 مركزا منهم 8 مراكز للأحرار ، من بينهم مركزين لمترشحي إعادة التربية ببوغزول والبرواقية كما وضع تحت التصرف 46 مركزا للإطعام لفائدة 5033 مترشحا علما أن 5043 مؤطرا لهذا الإمتحان ،كما أن هناك 1313 مترشحا معنيون بالنقل ، هذا وأشير أن هناك مركزين لتصحيح شهادة التعليم المتوسط ،كما أن هناك مركزين لتصحيح شهادة البكالوريا ومركزا للتجميع والإغفال لشهادة التعليم المتوسط ،وأكرر أن كل الأمور متحكم فيها وربما يجب أن أشير أنه بالنسبة للإطعام فهناك لجان مراقبة الإطعام حيث أعطى والي الولاية أوامر بمراقبة عملية الإطعام قبل تحضير الوجبة وبعد الانتهاء من تحضيرها حتى نضمن سلامتها وسلامة أبنائنا خاصة وأنه في فصل الصيف تكثر الأمراض والتسممات ،كما أشير أن هناك عمليات تطهير لخزنات الماء وتجديد مياهها قبيل الامتحانات كما نوفر لكل مترشح على طاولته الماء المعدني، كل هذا في ظل البروتوكول الصحي حيث وزعنا أدوات التطهير على كل مراكز الامتحان ، كذلك أشير أن هناك مراكز احتياطية قرب كل مركز إجراء وذلك تحسبا لأي طارئ وبالتالي يبقي أن نتمنى لأبنائنا التلاميذ التوفيق وتشريف الولاية ككل موسم.
ولاشك من بين أسباب الأريحية في الامتحان توفر الهياكل ماذا عن جديد الهياكل التربوية بالولاية .
فعلا هناك هياكل جديدة تزامنا والدخول المدرسي القادم وكما تعلمون نحن دائما نعمل مع مديرية التجهيزات العمومية بالتنسيق مع البلديات وذلك تحت إشراف والي الولاية الذي تعهد أن الولاية ستستفيد من 16 مجمعا مدرسيا و5 متوسطات و3 ثانويات ،فبالنسبة للمجمعات المدرسية منها 4 بقصر البخاري و4 بحي 15 ديسمبر هنا بعاصمة الولاية تحضيرا لعملية إسكانهم في هذه الصائفة ،بالإضافة إلى ثانوية بذات الحي ،هذا وسيتم استرجاع ثانوية القطب لأن الجامعة استفادت من هياكل جديدة تغنيها عن هذه الثانوية التي استغلت من لدنها من ذي قبل، هذه الثانوية من شأنها تخفيف الضغط ولاشك عن ثانويات عاصمة الولاية ،كما أن هناك متوسطة بالشرفة في البرواقية ومجمعا مدرسيا بذات المنطقة و مجمعا مدرسيا بالأحياء المدمجة بالمدية ومجمعا مدرسيا بالمدينة الجديدة ببني سليمان كما أن هناك ثانوية بذات المدينة سيشرع في انجازها الموسم القادم بالأحياء السكنية المدمجة ،وبمدينة بالسواقي تم تحويل مراقد غير مستغلة بمتوسطة زوالي محمد إلى مجمع مدرسي كما أن هناك مجمعا مدرسيا بكل من تافراوت ومغراوة كانا في السابق مفرزتين للحرس البلدي وهنا لابد أن نشكر والي الولاية على كل هذه المجهودات كما أن بأولاد معرف بدائرة عين بوسيف مايسمى بمحلات الرئيس حولت إلى مجمع مدرسي وبأولاد ذايد تم استرجاع مدرسة ،كما سيعاد فتح مدرسة ببياتة في بن شكاو ،هذا تقريبا بالنسبة للمجمعات المدرسية أما بالنسبة للمتوسطات فاستفادت كل من الشهبونية وأولاد إبراهيم وحي 15 ديسمبر وقصر البخاري ومتوسطة بحي الشرفة بالبرواقية كل هذا بالإضافة إلى ستة مطاعم مدرسية وخمسة أنصاف داخليات بالثانوي والمتوسط ،كل هذه الهياكل وغيرها ستعطي أريحية أكثر لتمدرس أبنائنا مما يبين مجهودات كبيرة للدولة الجزائرية لأننا كجزائريين أبناء نوفمبر وبيان أول نوفمبر يقول جمهورية ديمقراطية اجتماعية وكلنا سنعمل بمبادئ هذا البيان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
تعكفون وبصفة دورية على شركائكم من نقابات القطاع وجمعيات أولياء التلاميذ، كيف يتم ذلك؟
شكرا أنك منحتني الفرصة لتقديم التحية لكل الشركاء الاجتماعيين والذي هم زملاؤنا في القطاع وفعلا لنا جلسات دورية وأخرى طارئة مع كل النقابات التي يبلغ عددها 26 نقابة بالإضافة إلى جمعيات أولياء التلاميذ هذه النقابات تنشط بطرق قانونية ونحن في علاقة تعاون دائم وهذا لايمنع من أن هناك نزاعات وخلافات أحيانا وهذا أمر طبيعي و لهم منا كل التسهيلات وأيضا نجد منهم كل التسهيلات وأبواب مديرية التربية وباب مكتبي مفتوح لكل شريك اجتماعي كلما كانت الحاجة لذلك من أجل مصلحة التلميذ والقطاع بصفة عامة، وعلى سبيل المثال لا الحصر بالنسبة لبكالوريا الفنون التي استحدثت عقدنا عديد اللقاءات مع الأولياء ووضحنا لهم أن هذ الاختصاص في فائدة التلميذ والتي يعتبر علم وهناك دول سبقونا اقتصادهم ومداخيلهم قائمة على أساس الفنون على غرار تركيا الهند ومصر وغيرها بالإضافة إلى أن هذا الاختصاص يفتح أفاق لأبنائنا أكثر وهذا حسب رأيي كأستاذ وكمفتش تربية سابق ،فكثير من التلاميذ يملكون طاقات كامنة بإمكانهم تفجيرها ضمن هذا الاختصاص .
ومن خلال هذا المنبر أبشر النقابات التي تطالب بمقرات أن هناك هياكل لانحتاجها ونحن بصدد إحصائها لأجل استغلالها كمقرات لهم فهم في النهاية –أكرر- شركاء وإن تحدثت عن نفسي كمسئول أول عن القطاع بالولاية فمنذ قدومي إلى هذه الولاية لم أجد أي مشاكل مع أي نقابة ولله الحمد.
ونحن نتحدث عن الفنون والمواهب وتفجيرها، ماذا عن إحياء المناسبات الوطنية والدينية بقطاعكم؟
قطاع التربية سباق لمثل هذه الأمور فنحن قطاع تربية النشء وتعليمه وغرس القيم والأخلاق وحب الوطن في نفوس الناشئة ومن هذا المنطلق نحيي الأعياد الدينية والوطنية وذلك تطبيقا لتعليمات الوصاية المتمثلة في وزارة التربية ،فكلما كانت هناك مناسبة وصلتنا مناشير تخص ذلك، ولعلكم منحتموني الفرصة لتقديم التهاني لكل منتسبي القطاع ومن خلالهم كل الشعب الجزائري وذلك بمناسبة عيد الاستقلال في الخامس من جويلية القادم هذا العيد والذي سطرنا له برنامجا كبيرا يليق بالمناسبة ،منه مهرجان وطني للخط العربي تشارك فيه ولايات من مختلف مناطق الوطن وذلك من 27 جوان إلى غاية 1 جويلية ويشرف عليه والي الولاية كما أن هناك بذات المناسبة مجموعات صوتية ستشارك في إحياء المناسبة ولها جوائز نظير ذلك ،كما هناك مسرحيات ومحاضرات بذات المناسبة.فأعود وأقول أننا نحيي كل المناسبات الدينية على غرار المولد النبوي الشريف والأعياد الأخرى التي تصادف فترة الدراسة أو المناسبات الوطنية على غرار الفاتح من نوفمبر نوفمبر المعجزة وعيد يناير ويوم العلم ويوم المعلم غرسا لحب الوطن وتمجيدا من لهم الفضل من أبناء الوطن ،وبهذه المناسبة أقول أنني راض عن مجهود مكتب النشاط الثقافي والرياضي بمديرية التربية ،فمدير التربية لايستطيع العمل وحده بل هو قائد فريق يوجهه ويعمل معه
لاحظنا أيضا أنكم تستقبلون المتفوقين ونوابغ الولاية في مختلف الاختصاصات هنا بمكتبكم، ماهي رسالتكم من خلال ذلك؟
نحن لابد أن نشجع المواهب في شتى الاختصاصات علمية كانت أو رياضية أو ثقافية لأن عدو المواهب هو الجبن وكل إبراز للمواهب هو تفجير للطاقات ونحن نستقبل المواهب ونشجعها من هذا المنطلق وذاك واجبنا ،والجزائريون يملكون طاقات كامنة فقط يبحثون عن التشجيع لتفجيرها وبالمناسبة هناك عداءة من الولاية سافرت منذ أيام إلى فرنسا ومديرية التربية بالمدية دأبها تشجيع المواهب وتكريم المتفوقين والثناء على كل المبادرات.
كلمة أخيرة..
أشكر جريدة الرائد التي منحتني هذه الفرصة للإشادة بالمجهودات التي تقوم بها الدولة الجزائرية من أجل تمدرس أبنائنا والعينة من المدية ,كما أهنئ كل عمال التربية والأولياء بسنة دراسية هادئة وأتمناها حبلى بتحقيق أحلى النتائج كما السنوات الماضية ,وأدام الله أفراح الجزائر في كنف السلم والأمن والاستقرار.