الوطن

المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية تدق ناقوس الخطر وتدعو لخوض احتجاجات

عقب الضرب المبرح الذي طال أستاذة بولاية تيارت وحالات اعتداء أخرى عبر الوطن

دقت المنظمة الجزائرية لاساتذة التربية"مجال" ناقوس الخطر من ارتفاع عدد الاعتداء على الاساتذة خاصة الاستاذات، من قبل مدراء المؤسسات التعليمية، محملة وزارة التربية الوطنية مسؤولية ما يحدث ، ودفعها الى تفاقم "الظاهرة".

وأبرز الأمين العام للمنظمة الجزائرية لاساتذة التربية الاعتداء على الأستاذات بالضرب من طرف بعض المدراء السافلين مؤكدا أنها تكاد تصبح ظاهرة في الوسط التربوي قائلا "فبعد أن كنا نشتكي من اعتداءات بعض التلاميذ المراهقين خلا ل الفصل الدراسي أو أثناء الامتحانات الرسمية من طرف الذين يعمدون للغش خلال الاختبار وعندما تتدخل الأستاذات الحارسات لمنعهن يقع الاعتداء ،أصبحنا اليوم وللأسف الشديد نسجل الإعتداء على الأستاذات وبالضرب المبرح المجرم قانونا من طرف بعض المدراء السافلين".

وذكر بوجمعة ما حدث بمديرية التربية بالجزائر وسط  و الجزائر غرب ثم ولاية  تيارت هذه المرة ، مشيرا أن العدالة فصلت في قضية الجزائر غرب السنة الماضية بإنصاف الأستاذ المعتدى عليه من طرف المدير وتغريم هذا الأخير وادانته،  إلى أن الوزارة لم تحرك ساكنا لاتخاذ الاجراءات الادارية اللازم في حقه ولازالت تماطل رغم أن الملف على طاولة المفتش العام للوزارة منذ بداية السنة متضمنا حكم العدالة.

وعن اعتداء ولاية تيارت اشار النقابي" انه تم الاعتداء على الأستاذة" بالضرب المبرح بإحدى مؤسسات تيات، ومهما كانت الأسباب فإن ضرب الأستاذ لن نقبل به أبدا ولن نسكت عليه أيضا وخاصة أمام تماطل الوزارة في ردع هؤلاء المعتدين، وأمام هذا الصمت المطبق وغير المقبول من طرف الجهات الوصية ووقوفها في موضع المتفرج –يقول المتحدث- والذي ساعد حسبه كثيرا في تفاقم مثل هذه الأفعال المخلة.

ودق المتحدث ناقوس الخطر ودعا الى تعبئة الصفوف  وسط الأساتذه للوقوف صفا واحدا من أجل وضع حد للعبث بكرامة الأستاذ التي يراد لها أن تكون اليوم تحت حذاء حتى زملائه في العمل للأسف الشديد، داعيا الاساتذة الى  الاستعداد لحركات احتجاجية قوية في  حال لم تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه الخروقات التي تعبث بكرامة الأساتذة وخاصة الاستاذات.

من نفس القسم الوطن