الوطن

النظام التعاقدي مفتاح إصلاح المنظومة الصحيةبالجزائر

حسب ما أكده وزير القطاع عبد الرحمن بن بوزيد

قال وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، أمس أن النظام التعاقدي  سيكون الركيزة الأساسية لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية فهذا الأخير حسب الوزير من شأنه أن يسمح بتحديد أدوار وصلاحيات مختلف الفاعلين والمتدخلين في قطاع الصحة.

وأضاف وزير الصحة خلال إشرافه على لقاء تقييمي حول النظام التعاقدي، أنه يسمح بتحديد الأدوار من خلال تحسين وتنظيم وتسيير المؤسسات الصحية والتقييم المنهجي للأنشطة والتكاليف حفاظا على مجانية العلاج. كما أكد وزير الصحة، على أن تعدد وتنوع وتخصص الفاعلين الصحيين بالقطاع العام والخاص يتطلب اللجوء إلى إعادة تنظيم واجبات ومسؤوليات الفاعلين على غرار قطاعات الصحة، العمل، التشغيل، والضمان الإجتماعي. التي تقع على عاتقهم النظر في علاقات العمل التي تستند على التشاور والتنسيق. من خلال وضع ترتيبات تعاقدية لإضفاء الطابع الرسمي على الجهات الملتزمة بشكل متبادل. وأشار وزير الصحة، إلى أن النظام التعاقدي هو خيار استراتيجي لتحسين اداء المنظومة الصحية. لأنه اكثر من حلقة بسيطة بين اطراف متعاقدة. خاصة وأنه تحدي يكمن في البحث وتطوير شراكات حقيقية دائمة. كما يشكل أهمية كبيرة في تجديد المنظومة الصحية للبلاد والرؤية الموحدة التي تبنتها القطاعات المشاركة. وقال وزير الصحة، أن ملف النظام التعاقدي أحرز تقدما في القواعد التي تم إرساؤها من أجل الانطلاق في العمل. في ظل الارادة القوية التي أظهرها المشاركين في العمل من أجل تحسين الخدمات الصحية للمواطنين وضمان تكفل ناجع لاحتياجاتهم. وأشار في سياق ذي صلة، إلى أن لقاء اليوم يأتي من أجل الوقوف على مدى تطبيق التوصيات المنبثقة عن الملتقى الأول عن تجديد المنظومة الصحية في جانفي الفارط. والمتعلقة بنظام التعاقد من خلال مواصلة العمل الذي تم الشروع فيه من خلال إنشاء لجنة استشارية مشتركة بين القطاعات والتي ترمي الى معالجة القضايا التي تربط القطاعات.

من نفس القسم الوطن