الوطن
بلعابد يوجه رسالة لتلاميذ "الباك" ويكشف طبيعة مواضيع دورة 2022
أعطى إشارة انطلاق امتحانات إثبات المستوى وطمأن الممتحنين
- بقلم مريم عثماني
- نشر في 01 جوان 2022
وجه أمس، وزير التربية عبد الحكيم بلعابد رسالة للمترشحين المقبلين على امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، ليطمئنهم بأنهم لن يُمتحَنوا إلا على ما درسوه حضوريا داخل القسم، ولينصحهم بتجنب ما يُشاع في مواقع التواصل الاجتماعي قبيل هذه الامتحانات ، والتي تؤثّر سلبا على تركيزهم، مشيرا إلى الإجراءات العقابية التي أقرّتها الدولة الجزائرية في قانون العقوبات حيال الذين يحاولون التشويش عليهم.
وأبرز عبد الحكيم بلعابد، في تصريح له عقب إشرافه على انطلاق امتحانات إثبات المستوى للمتعلمين عن بعد، طبيعة الاسئلة التي ستطرح في امتحانات شهادة البكالوريا، حيث سيتاح للمترشحين "الاختيار بين موضوعين في كل مادة في كل شعبة"، مع تخصيص مدة "نصف ساعة إضافية لكل مادة", وهذا -كما أوضح-بغرض "إعطاء الوقت الكافي للمترشحين لاختيار الموضوع الذي يجيبون عليه في وقت كافي"،واصفا التحضيرات للبكالوريا ب"الجيدة.
وجدد الوزير التاكيد أنه سيتم "تطبيق القوانين بصرامة" تجاه كل من يقوم ببث مواضيع خاطئة ومفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و التشويش على المترشحين خلال امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا.
وقال الوزير أن "الوزارة حريصة على تطبيق القوانين بصرامة ازاء كل من يريد بث مواضيع خاطئة ومفبركة", عبر وسائل التواصل الاجتماعي, معتبرا أن هذا "السلوك السيئ" من شأنه "التشويش على المترشحين وارهاقها نفسيا وجسديا", وأشار إلى أن هذه الظاهرة "تراجعت" بفضل الإجراءات التي اتخذتها الدولة.
ودعا الوزير مجددا للأولياء باهمية إعطاء "نصائح وإرشادات لأبنائهم للمراجعة والإقبال على الامتحان في هدوء وسكينة" ، وطمأن الوزير مرة أخرى بأن أسئلة امتحانات البكالوريا ستكون "حول الدروس التي تم تحصيلها حضوريا بالمؤسسات التربوية"، مشيرا كل الإجراءات المعمول بها سابقا في الامتحانات الرسمية لشهادتي التعليم المتوسط والثانوي تم الإحتفاظ بها.
وحسب المسؤول الاول للقطاع فانه "لن يمتحن أحد من أبناءنا في موضوع لم يدرسه حضوريا في المؤسسة ;الدولة الجزائرية حريصة على أن يجتاز أبناؤها هذين الإمتحانين في ظروف حسنة من الناحية التنظيمية والبيداغوجية، مجددا تأكيده أن الدولة أخذت كل التدابير اللازمة لمحاربة ظاهرة الغش وان الحكومة أعطت أهمية بالغة لقطاع التربية باعتباره قطاعا حساسا واستراتيجيا.
وقال وزير التربية ان الاختبارات المهنية "ستجري خلال هذه الصائفة وتشمل أكثر من 52 ألف منصب", مشيدا بالمناسبة بالمجهودات التي تبذلها الأسرة التربوية خلال السنتين الماضيتين بسبب انتشار جائحة كورونا "كوفيد-19".
وأعطى وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, إشارة انطلاق الامتحانات الخاصة بإثبات المستوى للمتعلمين، بمتوسطة البساتين الجديدة (بئر خادم), بمشاركة قرابة 400 ألف مترشح موزعين على 1542 مركز امتحان عبر التراب الوطني، مشيرا إلى أن هذه الامتحانات تعد "فرصة ثانية لأبنائنا وبناتنا الذين يريدون العودة إلى المنظومة التعليمية عبر بوابة البكالوريا أو عبر شهادة التعليم المتوسط, وهي موجه أيضا لعموم المواطنين لتحسين المستوى والوصول إلى المستويات المطلوبة في الحياة المهنية"، مضيفا أن التعليم عن بعد أصبح "وسيلة موازية للتعليم النظامي", مبرزا أن الوزارة تعمل على ترقية التعليم عن بعد و تدعيمه.
من جانبه, كشف مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد, محمد بوعزيز ,أنه تم إعداد تطبيق "الفانوس" لفائدة المكفوفين وضعيفي البصر, مما يسمح بتسهيل العملية التعليمية لهذه الفئة.