دولي

الخارجية الفلسطينية تندد بانتهكات وجرائم المستوطنين

قالت إن الشعب الفلسطيني على وشك أن يفقد أية ثقة بمؤسسات الأمم المتحدة

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات المستوطنين المتواصلة اختبارا لمصداقية مجلس الامن وجديته في تنفيذ القرار 2334 المتعلق بالاستيطان، والذي أقره المجلس عام 2016.

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أمس ، عربدات وانتهاكات وجرائم المستوطنين وميليشياتهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين المدنيين العزل وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها اقدام العصابات الاستيطانية على اقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة جالود جنوب نابلس، كجزء لا يتجزأ من مخطط استعماري توسعي يستهدف المنطقة بأكملها لتخصيصها لصالح الاستيطان، واقدام المستوطنين على تنظيم مسيرة اعلام استفزازية تجاه الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل واقتحامه على طريق تهويده بالكامل، وإقدامهم على حرق وتدمير أشجار زيتون في قريتي بورين ومادما بنابلس بحماية جيش الاحتلال.

كما أدانت الوزارة الهجوم الوحشي الذي شنته عناصر الإرهاب اليهودي الاستيطانية على مدرسة قريوت جنوب نابلس بحماية قوات الاحتلال وبدعم واشراف من سلطات الاحتلال الصهيوني.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الصصهيوني برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم المستمرة، واعتبرتها سياسة صهيونية ممنهجة تنفذ من خلال أذرع الاحتلال ومجموعاتها الإرهابية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، في محاولة لتعميق وتوسيع الأطماع الصهيونية الاستعمارية في أرض دولة فلسطين.

وأكدت الخارجية أن الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال الصهيوني الغاشم ومنظومته الاستعمارية، يرزح أيضا تحت نظام فصل عنصري صهيوني (ابرتهايد)، وأنه على وشك أن يفقد أية ثقة بمؤسسات الأمم المتحدة وبالمجتمع الدولي الذي يواصل تقاعسه في تنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير والتخلص من الاحتلال والاستيطان ونيل حريته واستقلاله.

من نفس القسم دولي