دولي
القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة يؤكد
- بقلم الوكالات
- نشر في 30 ماي 2022
أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن مدينة القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، حسب قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي.
وأضاف أبو ردينة، أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا، ما دامت إسرائيل تواصل حربها على شعبنا وأرضه ومقدساته، وتتعامل كدولة فوق القانون، وترفض قرارات الشرعية الدولية والأسس التي قامت عليها عملية السلام، ولا تلتزم بها.
وشدد على أن الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم يمر عبر تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن هذه التصريحات الصهيونية لن تعطي الشرعية للاحتلال على مدينة القدس، وان الاحتلال إلى زوال. مطالبا المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتهم، لوقف الانتهاكات الصهيونية، والكف عن التعامل بازدواجية.وختم أبو ردينة بالقول، إن القدس بمقدساتها ليست للبيع، وان السلام لن يكون بأي ثمن.
من جانبها حذّرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية من تجاوز الاحتلال ومستوطنيه كل المحرمات والخطوط الحمراء، وكل الأعراف والقوانين، باعتدائها على المعتكفين في المسجد الأقصى.
وقالت الدائرة على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي إن "قوات الاحتلال بممارساتها هذه تهدف إلى ترسيخ معادلة جديدة في المسجد الأقصى عبر فرض سيادتها الكاملة عليه، الأمر الذي لن يسمح به الفلسطينيون مهما كان الثمن".
وأضاف أن المقدسيين خاصة والفلسطينيين عامة، سواء في الأراضي المحتلة عام 1967 أو داخل أراضي الـ 48 سيتصدون لهذا المخطط، ولعربدة المستوطنين في شوارع الضفة الغربية.
وحمّل التميمي مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي "مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في الأرض المحتلة، بصمتهم وسكوتهم وفي أحيان كثيرة انحيازهم للاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وأرضهم".
من جهتها أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أنها ستبقى تدافع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات مهما كان حجم التضحيات.وحيت حركة "فتح"، أبناء الشعب الفلسطيني المرابطين في المسجد الأقصى، والمدافعين عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، الذين يتصدون بصدورهم العارية إلا من الإيمان بحتمية النصر، للمستوطنين الذين يحاولون تدنيس "الأقصى"، بحماية من قوات الاحتلال الصهيوني.
وأشادت حركة "فتح" بصمود الفلسطينيين في القدس، الذين يظهرون شجاعة عز نظيرها في هذا الزمن، في الدفاع عن المدينة المقدسة ومقدساتها. وأكدت "فتح" أن كوادرها وأبناءها ملتحمين مع أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم من أجل إفشال مخططات الاحتلال، التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك والمقدسات.
ودعت إلى مزيد من الصبر والصمود في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه والدفاع عن القدس والأقصى، وإفشال كل المخططات التي تستهدفها، مؤكدة أن مصير هذه المخططات الفشل كما سابقاتها، وأن الشعب الفلسطيني سينتصر ويحقق أهدافه بالتحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.