الوطن

التحول الطاقوي يستدعي تحولا رقميا وصناعيا

قال إن قطاعه يسعى لاستغلال الطاقات البديلة في ولايات الجنوب، بن عتو:

أكد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بن عتو زيان،  أن التحول الطاقوي يستدعي منطقيا تحولات عدة، كالتحول الرقمي والصناعي بحيث أن هذان العاملان ضروريان في مسيرة التحول الطاقوي الآمن والسلس والناجع في نفس الوقت .

وأشار بن عتو  في كلمة له ضمن فعاليات اليوم الإعلامي الذي تم تنظيمه  أمس بمقر وزارته بالعاصمة بعنوان "تحول الطاقات المتجددة،  حلقة نقاش مع الصحافة من اجل انتقال طاقوي مواطناتي "، إن هذا التحول ينبغي أن يضمن لنا الأمن الطاقوي والغذائي والمائي، مضيفا  في السياق ذاته أن قطاعه يعمل على نشر الطاقات والطاقات المتجددة، والاستغلال الأمثل للطاقات الشمسية ضمن نطاق الصحراء الكبرى والمناطق الحدودية والنائية ، بما يتوافق مع احتياجات المواطن وفق طاقة نظيفة لا تحمل أي أثار جانبية على الإنسان والبيئة معا.

وأكد بن عتو، أن دور الإعلام يتمثل في رسالة إعلامية هادفة ومسؤولة ومؤثرة خدمة للمجتمع وتوعية المواطنين بأهمية الطاقات المتجددة . وأشار المتحدث ،  إلى حتمية بناء عملية اتصالية بشكل تشاركي مع مختلف القطاعات  ، خصوصا المجتمع المدني باعتباره جزء أساسي ضمن هذه المقاربة الطاقوية.

واعتبر بن عتو ،  أن المواطن يتمركز في صلب العملية التنموية، وقطاعه يهدف لاستغلال كل الإمكانيات من أجل انتقال طاقوي سلس ومضمون . وكشف وزير الانتقال الطاقوي، أنه من الضروري وضع كل الخبرات والكفاءات لخدمة الإعلام الوطني، وإمداده بكل المعطيات والمعلومات اللازمة قصد بلورة خارطة طريق يتطلب الإصغاء للتحديات البيئية و الطاقوية و الانتقال في وقت قياسي من اقتصاد أحادي الإنتاج قوامه النفط إلى اقتصاد متنوع قوامه المبادرة الاقتصادية والابتكار على جميع الأصعدة ،  في مقابل التركيز على شرط التكوين من خلال الاستناد على العنصر المؤهل لإسقاط معالم هذه المقاربة ميدانيا بما يتناسب وطموحاته واحتياجاته من هذا التحول الذي يصب في خانة التنمية المستدامة.

من نفس القسم الوطن