دولي

استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد الإجرام الصهيوني

قوات الاحتلال استهدفتها عبر قناص برصاصة مباشرة في الرأس

استشهدت الصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، وأصيب صحفي آخر برصاص الاحتلال الصهيوني- أمس- خلال تغطيتهما اقتحام مخيم جنين.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أبو عاقلة بعد إصابتها بعيار ناري مباشر في الرأس، حيث نقلت إلى مستشفى ابن سينا في حالة حرجة قبل أن يعلن عن استشهادها. كما أصيب الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر ووضعه مستقر.

وقال وليد العمري، مدير مكتب الجزيرة، إن شيرين أبو عاقلة كانت متجهة إلى مخيم جنين لتغطية اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني مدينة جنين ومخيمها، وكانت ترتدي سترة الصحافة المميزة، إلاّ أن قوات الاحتلال استهدفتها عبر قناص برصاصة مباشرة في رأسها.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها من عدة محاور، وحاصرت عدة مناطق حول المخيم. كما اقتحمت القوات حي الجابريات المطل على المخيم وسمع جنود الاحتلال يرددون عبر مكبرات الصوت نداءات تطالب شبان بتسليم أنفسهم.

إلى ذلك أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية "جريمة اغتيال" قوات الاحتلال الإسرائيلي لمراسلتها شيرين أبو عاقلة، مؤكدةً أنها تمت بـ "بشكل متعمد يخرق القوانين والأعراف الدولية، حيث تم استهدافها وهي ترتدي السترة الصحفية بشكل واضح يدلّ على هويتها".

وقالت "الجزيرة" في بيانٍ لها، إن الهدف من "الجريمة البشعة، هو منع الإعلام من أداء رسالته"، محملةً الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية استشهاد "أبو عاقلة"، كما طالبت المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة الاحتلال لتعمده استهدافها. ومنذ عام 1997 بدأت العمل مع قناة الجزيرة الفضائية، وتميزت بتغطيتها المختلفة للأحداث والمواجهات، وسبق أن تعرضت لاعتداءات من قوات الاحتلال والمستوطنين، وكذلك اشتركت في تغطيات خارجية لمصلحة الجزيرة.

من نفس القسم دولي