الوطن
ارتفاع في عدد المصدرين ودخول مواد استراتيجية قائمة "الصادرات"
رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، علي باي ناصري يكشف:
- بقلم سارة زموش
- نشر في 12 ماي 2022
أكد رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، علي باي ناصري، أمس، أن التسهيلات التي أقرتها الدولة لعمليات التصدير خارج المحروقات سمحت بتزايد عدد المصدرين عبر الوطن، معتبرا أن مساعي رفع التصدير تسير في الطريق الصحيح خاصة بعدما باتت الجزائر تصدر مواد استراتيجية على غرار الحديد والصلب ومادة "الكلينكر".
وقال باي ناصري في تصريح له على هامش الطبعة الثانية للصالون الجهوي لتصدير المنتوج المحلي التي اختتمت فعالياته أمس بمستغانم أن عدد المصدرين سنة 2010 كان في حدود 475 متعامل وقدر سنة 2020 بزهاء 1.200 مصدر، وعام 2021 والسنة الجارية يتراوح ما بين 1.300 و1.400 مصدر. وأرجع ذات المتحدث هذا الارتفاع في عدد المصدرين الجزائريين إلى التسهيلات التي أقرتها الدولة لعمليات التصدير خارج المحروقات التي تضاعفت هي الأخرى في السنة الماضية بما يفوق 100 في المائة
. وأبرز رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين أن "التصدير أصبح واقعا بعد هذه القفزة والخطوة الجبارة التي تم تحقيقها بفضل دخول عدد كبير من المواد الجديدة هذا المجال على غرار منتجات الحديد والصلب ومواد البناء (الكلينكر)". وبعد أن أثنى على فعاليات الطبعة الثانية للصالون الجهوي لتصدير المنتوج المحلي نظرا لارتفاع عدد المتعاملين الاقتصاديين المشاركين وتنوع منتجاتهم عول ذات المتحدث على قدرات ولاية مستغانم لتدعيم الصادرات الوطنية خارج المحروقات هذا العام من خلال الميناء التجاري لمستغانم ولاسيما في مجال المواد الحديدية (هدف تصدير 1 مليار دولار) والكلينكر الاسمنتي، داعيا لإعطاء مسألة الدعم اللوجيستي أهمية كبرى لاسيما منه النقل البري للبضائع، بما يسمح بتطوير حركية تصدير المنتوج الوطني على مستوى المعابر الحدودية البرية، وذلك في إطار المبادلات التجارية مع البلدان المجاورة. هذا وتعول الحكومة على دخول المنتجات الجزائرية بقوة إلى أسواق منطقة التجارة الحرة الإفريقية بداية من الفاتح جويلية المقبل.
هذه المنطقة القارية تجمع 54 دولة وتهدف الجزائر للبحث عن أسواق جديدة لتحقيق الهدف الذي حدده رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ببلوغ 7 مليارات دولار كقيمة للصادرات الوطنية خارج المحروقات ليكون الاهتمام الأول حاليا هو القارة الإفريقية التي تمتلك داخلها المنتجات الوطنية تنافسية كبيرة وفرص واعدة.