اقتصاد
توقعات بارتفاع أسعار "الدوفيز"
مع إقتراب موسم العطل وتزامنه مع موسم الحج
- بقلم سارة زموش
- نشر في 09 ماي 2022
تعرف أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار هذه الفترة في أسواق الصرف الموازية نوعا من الاستقرار رغم زيادة ملحوظة في الطلب مع اقتراب موسم الاصطياف غير ان توقعات تشير لاحتمالية ارتفاع الأسعار بشكل كبير الفترة المقبلة أي خلال الصائفة خاصة بسب تزامن موسم الاصطياف والسياحة والعطل مع موسم الحج ان تقرر تنظيمه وهو ما سيجعل الطلب على العملات الأجنبية يرتفع لأعلى مستوياته بشكل يؤثر على العرض والطلب.
ويطرح مراقبون للأسواق السوداء للعملة الصعبة في الجزائر سيناريوهات مختلفة لمستوى أسعار العملة الصعبة في الأشهر المقبلة موازاة مع فصل الصيف وموسم الإصطياف والسياحة وأيضا موسم الحج ان تقرر تنظيمه هذه السنة وتجمع أغلب التوقعات على ارتفاع كبير في مستوي الأسعار تبعا لتوقعات بوصول الطلب على العملات لمستويات مرتفعة، بالمقابل يتوقع الفترة المقبلة دخول كبار التجار والمستوردين على الخط حيث كشفت مصادر من سوق السكوار أن الطلب من طرف هؤلاء الأشهر الأخيرة تراجع بشكل كبير بسبب القيود على الاستيراد وقبلها بسبب الازمة الصحية وعودة هؤلاء للواجهة يعني تضاعف مستويات الطلب الحالية مضعفين او ثلاثة اضعاف، ويعتبر ناشطون في سوق السكوار ان زيادة الطلب تعني بالضرورة ارتفاع الأسعار أكثر غير أنهم ينفون ما يتم تداوله حاليا من إشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مستويات ارتفاع غير معقولة اين أكد عدد من الناشطين لـ"الرائد" أن الأسعار حتى وان ارتفعت الفترة المقبلة سترتفع بمستويات معهودة ومن المستحيل ان ترتفع بشكل كبير او مبالغ فيه، وبالعودة لمستوي الأسعار الحالي فان سعر الأورو يتداول حاليا عند 210 دينار جزائري في سوق العملات الموازية وهذا هو نفس مستوي الأسعار منذ اشهر بينما يوجد سعر نفس العملة في سوق الصرف الرسمية عند مستوي 155.79 دينار للشراء، و155.83 دينار للبيع بفرق حوالي 53 دينارا.
بالمقابل وفيما يتعلق بحركة الأسواق هذه الفترة ورغم الحديث عن ارتفاع في الطلب يؤكد الناشطون في سوق السكوار أن الطلب الحالي ارتفع بفعل عودة نشاط العمرة وبسبب اقتراب موسم الإصطياف معتبرين ان هذا الطلب يبقي في المعدل العادي ويرى خبراء العملة أن حركة السوق من المنتظر أن ترتفع بنسب اكبر في حال الفتح الكلي للحدود الجوية وعدم إعادة الخطوط المباشرة نحو الدول الآسيوية خاصة الصين التي تعتبر قبلة التجارة والاستيراد الأولى للجزائر.