الوطن

تحديد 22 ماي لتوقيف تقديم "الدروس" والشروع في تنظيم اختبارات الفصل الثالث

على ان تنطلق الامتحانات لتلاميذ "البيام" و"الباك" يوم 15 ماي

أعلنت وزارة التربية الوطنية عن  انطلاق اختبارات الفصل الثالث بداية من يوم 15 ماي 2022 على مستوى المؤسسات التربوية ، وشددت على توحيد انطلاقها بكافة الولايات .

واوضحت وزارة التربية الوطنية في نشرية صادرة  عنها أن اختبارات الفصل الثالث ستنطلق يوم 15 ماري2022  بالنسبة  للسنتين الرابعة متوسط والثالثة ثانوي ، على أن تنطلق بالنسبة لتلاميذ  الخامسة وباقي السنوات يوم 22ماي 2022.

ويأتي هذا في اطار  الاجراءات المتعلقة بترتيبات إعادة تنظيم الفترة المتبقية من السنة الدراسية 2021/2022  التي تم اتخاذها من قبل وزارة التربية  بعد استشارة واسعة مع مفتشين مركزيين مختصين في البيداغوجيا تحت اشراف الوزير الوصي على القطاع.

وسجل في هذا الاطار  النشاط التربوي كمال نواري ، وجود  تأخر في الدروس بسبب الظروف الصحية التي تمر بها البلاد، و قد يكون أقصر فصل في السنة الدراسية ، مشيرا انه لا يمكن استكماله بسبب رزنامة الاختبارات و الامتحانات الرسمية المبرمجة على التوالي 15 و 22 ماي الاختبارات وتحديد تاريخ 6 جوان لتنظيم امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" و12 جوان لتنظيم امتحان شهادة البكالوريا لدورة 2022.

وعن كيفية التعامل مع الدروس المتأخرة بالنسبة الامتحانات الرسمية طمان كمال نواري قائلا" عودنا الديوان أن الاسئلة تكون من الدروس التي أخذها التلميذ و غالبا ما تكون من الفصلين الاول و الثاني أما بقية التلاميذ المستويات الاخرى في بداية السنة الدراسية الموالية تعطى لهم أهم الدروس ، أما عدد الاسابيع المتأخرة لا تتجاوز اسبوعين يمكن استدراكهما خلال السنة الدراسية القادمة وتبقى نقطة صب النقاط على الارضية أظن انها في طريق حل هذه المشكلة و سيتم تسليم كشوف النقاط للأولياء في نهاية  السنة الدراسية مباشرة بعد الاختبارات الاستدراكية.

وكانت قد  اكدت وزارة التربية ان "الامور ستسير بصفة طبيعة وسيتم تغطية كل المقرر التعليمي الى غاية نهاية الدراسة في 22 ماي الجاري  في حالة عدم وجود توقفات أخرى, وبالتالي فان الفروض والاختبارات ستجرى استنادا الى ما تمت دراسته".

ومع اقتراب نهاية السنة امرت وزارة التربية الوطنية  ، المفتشين من اجل تكثيف الزيارات لجميع الاساتذة والسعي لتنظيم المرافقة البيداغوجية لا سيما المؤسسات التعليمية التي سجل بها تاخر  في تنفيذ المخططات والتدرجات الاستثنائية للتعلمات في بعض الافواج التربوية.

وحثت وزارة التربية الوطنية في تعليمة وجهتها الى مدراء المؤسسات التعليمية والمفتشين على اهمية التركيز على  بعض المواد خلال الفصل الاول من السنة الدراسية 2021/2022 من اجل استدراك  التاخر وتدارك الحصص الضائعة فضلا على اهمية ضمان المرافقة النفسية للتلاميذ في ظل جائحة كورونا كوفيد 19 والتكفل النفسي بحالات التلاميذ الذين مستهم العدوى ومساعدتهم على استئناف الدروس.

يجدر الاشارة ان القائمين على القطاع قاموا بدراسة عملية لسير المنهاج التربوي ومتابعته أفضت الى وجود "تأخر في الدراسة على مستوى مؤسسات قليلة جدا لأسباب طبيعية خاصة بكل ولاية "وتم إعداد مخططات لاستدراك الحصص الضائعة مع مراعاة الجانب النفسي لدى التلميذ".

من نفس القسم الوطن