الوطن

كريكو تبرز الجهود التي تبذلها الجزائر لحماية كبار السن

شاركت في "إفطار" جماعي صحبة المسنين بدار العجزة بعين الدفلى

شاركت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، مساء أول أمس في "إفطار" جماعي صحبة المسنين المقيمين في دار العجزة بحمام ريغة (55 كلم شمال شرق عين الدفلى) بمناسبة اليوم الوطني المخصص لهذه الفئة من المجتمع المصادف لـ 27 أفريل من كل عام.

وفي مداخلة لها بهذه المناسبة، أبرزت الوزيرة الجهود التي تبذلها الجزائر لحماية كبار السن مؤكدة أن هذا المسعى يهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي والنسيج الأسري.من جهة أخرى، أشارت السيدة كريكو إلى حرص وزارتها على حماية هذه الشريحة الهشة من المجتمع من أجل تعزيز مكانتها الاجتماعية من خلال عدد من القوانين.

كما شارك في هذا الافطار كل من والي عين الدفلى السيد مبارك البار والمنتخبون المحليون والجمعيات الناشطة في مجال التضامن وحماية المسنين.وتضمن برنامج السهرة المنظمة بهذه المناسبة أغاني الشعبي و المديح لتختتم بتقديم الهدايا لهؤلاء المسنين.

ولدى وصولها الى دار المسنين لحمام ريغة ، زارت الوزيرة هياكل هذه المؤسسة كما استمعت إلى انشغالات المقيمين بها. وفي هذا الشأن، أكدت الوزيرة أن مصالحها "تعمل من أجل التكفل الجيد بهذه الفئة من المجتمع" مشجعة المقيمين بها على الانضمام إلى الورشات البيداغوجية التي وضعها المركز بهدف تمكينهم من تعلم حرفة و بالتالي تحقيق استقلالية مالية.

من جانب آخر، يستطيع المقيمون الاستفادة من التكوين المهني من خلال الاتفاقيات الموقعة مع هذا القطاع، حسب قولها.ويضم حاليا هذا المركز التي تقدر سعته بـ 60 سريرا و التابع لمديرية النشاط الاجتماعي 41 مقيما تتراوح أعمارهم بين 40 و 80 (24 امرأة و 17 رجلا) حسب البطاقية الفنية.وفي بداية زيارتها للولاية، أطلقت السيدة كريكو إشارة انطلاق قافلة محملة بالمواد الغذائية لفائدة عدد من العائلات المعوزة المقيمة بمختلف بلديات الولاية.

وبهذه المناسبة أشادت السيدة كركو بخلايا التضامن الجوارية نظير العمل الذي تقوم به مشيرة إلى أهمية التحقيقات الميدانية لتحديد العائلات المعوزة.وبحي شوال بمقر الولاية توجهت السيدة كريكو إلى ورشة خياطة تديرها سيدة حصلت على قرض من الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر.

ودعت الوزيرة التي أشادت بهذا المشروع الذي سمح بتوفير مناصب شغل الى الاستمرار في هذا المسعى مذكرة  بجهود الدولة في التمكين من إنشاء مشروع منفعة عامة.وبمحطة الخدمات بوراشد (15 كلم جنوب غرب عاصمة الولاية) زارت السيدة كريكو فضاء مخصصا للإفطار بهدف الاطلاع عن سير الأعمال التضامنية  خلال شهر رمضان.

وخلصت كريكو الى القول: "على غرار السنوات الماضية، تميز رمضان 2022 بحركة تضامن واسعة من خلال عدة أعمال خيرية منها موائد الإفطار الجماعي المنظمة على المستوى الوطني وهو تقليد يشهد توسعا من سنة الى أخرى و يجسد قيم المساعدة المتبادلة والعيش معا في سلام المتجذرة في المجتمع الجزائري".

من نفس القسم الوطن