الوطن

"الكنابست" يدعو الأساتذة إلى الانخراط في اضراب اليومين لتحسين "الأجور"

ينطلق غدا الثلاثاء ويمس العديد من قطاعات الوظيف العمومي

دعا المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، الأساتذة للانخراط الكلي في بالإضراب الوطني المعلن من طرف تكتل نقابات الوظيفة العمومية يومي الثلاثاء 26 والأربعاء 27 أفريل 2022.

كما اعلن "الكنابست" في بيان له، جاء عقب اجتماع المجلس  الوطني يومي 22 و 23 افريل 2022 بثانوية بن تفتيفة ولاية البليدة "  عن مواصلة مقاطعة صب النقاط على الارضية الرقمية فى المراحل التعليمية الثلاث وبكل مستوياته، للجوء إلى تصعيد الحركات الاحتجاجية وتدعيمها باعتصامات ولائية وجهوية و وطنية-حسب بيان له - بكل اعتزاز الوعي العميق والحس النقابي العالي والوحدة النضالية للأساتذة الذين اثبتوا مرة اخري التزامهم ودفاعهم المستميت عن استقلالية ومصداقية القرارات الصادرة وبكل ديمقراطية عن هيئات نقابتهم كنابستCNAPESTE..

وحذر التنظيم من ومع اقتراب  احياء العيد العالمي للعمال المصادف لتاريخ أول(01) ماي من كل سنة، من  الغليان والتذمر الذي تشهده مختلف قطاعات الوظيفة العمومية جراء تدهور الأوضاع المهنية و الاجتماعية وانحدار المقدرة الشرائية الى ادني مستوياتها والتهاب الاسعار بشكل غير مسبوق مما ترتب عنه عجزا فى مواجهة متطلبات الحياة في ظل تداعيات الأوضاع المستجدة جراء الإجراءات والقرارات الوزارية والحكومية الاخيرة.

في المقابل انتقد المجلس الوطني بشدة السياسة السلبية التي انتهجتها وزارة التربية الوطنية خلال الفترة الاخيرة إزاء النزاع القائم بينها وبين نقابة كنابستCNAPESTE، ويحملها مسؤولية الانسداد الواقع بسبب جملة الإجراءات الاستفزازية وغير المؤسسة المتخذة، والمراد لها أن تتزامن وفترة عقد الجمعيات العامة والمجالس الولائية وعشية عقد دورة المجلس الوطني يومي 28 و 29 مارس 2022 والتي تم تأجيلها بسبب عدم توفير المكان.

كما استنكر المجلس الوطني التماطل المفضوح للقائمين على وزارة التربية الوطنية فى تعاطيهم مع مختلف الملفات ذات الطابع الولائي والتي شهدت اتساعا واحتقانا غير مسبوقين رغم التزامهم بتسويتها والتكفل بها مند الثلاثي الأول من السنة الدراسية 2021/2022.

واعتبر المجلس " إن ما تمر به المدرسة الجزائرية من اوضاع دقيقة وحساسة يلزم نقابة كنابست تحمل مسؤوليتها التاريخية فى حماية مكاسب ومكتسبات الأساتذة والدفاع عن حقوقهم المهنية والمادية والاجتماعية. كما يلزم القائمين على وزارة التربية الوطنية الإسراع ف ىتنفيذ تعهداتها وإيجاد الحلول اللازمة للمطالب المرفوعة ورفع مواطن الانسداد وتصويب الاختلالات الناجمة عن سوء التسيير محليا و وطنيا، بغية التأسيس لحقل حواري تشاركي مسؤول وناجع خدمة للمصلحة العليا لأبنائنا التلاميذ والمدرسة العمومية الجزائرية ذات جودة ونوعية.

وتبرا " المجلس الوطني من أية ممارسات وحركات استهدفت وتستهدف المؤسسات التربوية من خلال الزج بأبنائنا التلاميذ وأوليائهم فى نزاع ثنائي نقابة/ ادارة، خاصة وأن ابناءنا التلاميذ يزاولون دراستهم بصفة منتظمة مستفيدين من مختلف العمليات البيداغوجية التعليمية التعلمية والتقييمية وفق المعايير البيداغوجية المعمول بها فى هذا الشأن."

وتمسك في المقابل  المجلس الوطني بفحوى المراسلة الموجهة الى وزير التربية الوطنية المسجلة تحت رقم 777 والمؤرخة يوم 10 افريل 2022 المتضمنة موقف مقاطعة نقابة كنابستCNAPESTE تنصيب اللجنة المشتركة التي تضم نقابات القطاع حول تعديلات القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية.

من نفس القسم الوطن