اقتصاد

ارتفاع صادرات مجمع سوناطراك بـ 18 بالمئة في 2021

النفط الجزائري يتراجع ليستقر عند 108 دولار للبرميل

سجلت سوناطراك خلال عام 2021 العديد من المكاسب، على الرغم من الآثار السلبية التي أفرزها تفشي فيروس كورونا على الأسواق الطاقوية العالمية.

 كشف مجمع سوناطراك في بيان له، أمس، بأن العام الماضي 2021 سجل زيادة في الإنتاج وصلت لـ 5 بالمئة، كما حققت صادراته ارتفاعا بنسبة قدرت ب  18 بالمئة، بينما شهدت وارداته انخفاضا بلغ 70 بالمئة، حيث أنه لم يستورد أي كمية من الوقود خلال 2021.

 وسمحت المكاسب المحققة من قبل مجمع سوناطراك من الحفاظ على مستوى أدائها الإيجابي وتجاوز مخلفات الأزمة الصحية العالمية على الإقتصاد الدولي، حيث حققت سنة 2021 رقم أعمال وصل ل 34,5 مليار دولار.

وتتواصل الجهود من قبل مجمع سوناطراك للحفاظ على الديناميكية المتسارعة، إذ تصدرت الجزائر مؤشرات الاستثمار في عمليات الاستكشاف النفطي والغازي على المستوى العربي، خلال الربع الأول من عام 2022، وفق بيانيات منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط "أوابك"، وهذا عقب تحقيق مجمع سوناطراك لثلاثة اكتشافات نفطية جديدة.

وفي سياق متصل، سجلت أسعار العقود العاجلة للنفط الخام الجزائري صحاري بلاند انخفاضا طفيفا بنسبة 0,06 بالمئة، لتغلق تداولاتها عند 108,45 دولار للبرميل الواحد، حسب البيانات المقدمة من قبل الموقع المتخصص أويل بريس.

وفي ذات الإتجاه تراجعت أمس الإثنين أسعار النفط بنحو 1 بالمئة، وسجلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت الخاصة بتسليم شهر جوان انخفاضا بنسبة 0,56 بالمئة لتصل إلى 111,08 دولار للبرميل، متراجعة عن أعلى مستوياتها منذ ال 30 مارس عند 113,80 دولارا للبرميل، والتي سجلت في وقت سابق من ذات الجلسة.

كما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الخاصة بتسليم شهر ماي بنحو 0,61 بالمئة، لتصل إلى 106,29 دولار للبرميل، بعدما وصلت إلى 108,55 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 30 مارس المنصرم.

وتشهد أسواق النفط في الآونة الأخيرة العديد من التقلبات، بفعل المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الصين وإقدام الصين على غلق بعض المناطق لمحابهة تفشي الفيروس، يضاف لها تواصل العمليات العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية وعزم بعض دول الاتحاد الأوروبي فرض حظر على واردات النفط الروسي.

واستهلت أسعار النفط الخام تعاملاتها يوم أمس، على ارتفاع بسبب مخاوف بشأن شح المعروض، بالموازاة مع حدوث اضطرابات في الإمدادات الليبية، واحتمال حدوث مزيد من التخفيضات في إمدادات النفط الروسية مع تفاقم الأزمة في أوكرانيا.

من نفس القسم اقتصاد