الوطن

دعوة إلى العودة لبكالوريا "علوم الشريعة"

مع إسناد مادة التربية الإسلامية لذوي الاختصاص

دعت المفتشة التربوية زهرة فاسي، وزارة التربية إلى إسناد مادة التربية الإسلامية لأساتذة التخصص، وأبرزت استحالة تحكم الأساتذة خارج التخصص على مراحل نمو الكفاءة خاصة في الثانوي الذي يتطلب، برنامج فقه الدين والإعجاز القرآني.

 أشارت فاسي في تصريح لها أن مادة التربية الإسلامية مادة مهمة في المسار التعليمي للتلميذ باعاتبارها بناءا عقليا وروحيا ووجدانيا وحياتيا من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، حيث تغرس البعد الثقافي العربي الإسلامي وترسيخ العقيدة كما جاء بها كتاب الله العزيز الحكيم .

وحذرت فاسي من  التشويش الممنهج ضد مادة التربية الإسلامية في كل المراحل التعليمية ، في المواضيع ولا مراعاة للنمو العقلي لإستيعابها و في ظروف تدريسها خارج التخصص  حيث يتم إسنادها لأساتذة اللغة العربية في الإبتدائي والمتوسط و في بعض الأحيان لأساتذة الإجتماعيات لتخفيف الحجم الساعي على أساتذة اللغة العربية  .

وأوضحت المفتشة التربوية أنه في مرحلة التعليم الثانوي يتم إسنادها لأساتذة مادة الفلسفة رغم وجود آلاف الطلبة حاملي شهادة ليسانس ودكتوراه في العلوم الشرعية، وهو ما اعتبرته  ظلما  لهذه  الكوكبة من الطلبة، وحرمان للتلاميذ من أساتذة في التخصص.

وعادت المتحدثة الى إلغاء الباكالوريا علوم شرعية سنة 2008  دون سبب وتسائلت عن أباب ذلك رغم أهميتها في المرحلة الجامعية، هذا وحذرت في ذات السياق من التشويش الفكري من خلال  إدراج درس الفتح الإسلامي في شمال إفريقيا لمستوى الرابعة ابتدائي علما بأن  استيعاب هذه المعلومات  أكبر من قدرات، التلميذ العقلية أي يقرأ ما لايفهم ، حيث هذا الدرس من مستوى الأولى متوسط.

كما أبرزت ان برنامج السنة الأولى متوسط في مادة التربية الإسلامية كاملا  يصلح  للرابعة متوسط وبرنامج الرابعة متوسط يصلح للأولى متوسط من الناحية الاستيعابية قائلة إنه آن الأوان أن  نحمي فكر  التلميذ وإديولوجيته وهويته حتى يعرف دينه وأمور دنياه ولا يغرر به من طرف "أصحاب يجوز ولا يجوز في الشارع "كما قالت "انه آن الأوان أن نبني التلميذ دينيا وروحيا حتى يفرق بين الدين الإسلامي والديانات الأخرى ويتصدى بالمنطق وعن قناعة للتيارات المعادية للفكر الإسلامي"، موضحة ان  الإعتماد على العلامة أي النقطة في مادة التربية الإسلامية بالتحديد ليس مؤشرا لفهم  التلميذ لدينه وعقيدته وفكره الإسلامي.

 

من نفس القسم الوطن