الوطن
"إعادة فتح العمرة بشارة خير للجزائريين"
وزير الشؤون الدينية يرحب بقرار الرئيس ويؤكد:
- بقلم ايمان سايح
- نشر في 16 مارس 2022
اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن قرار رئيس الجمهرية إعادة فتح العمرة "بادرة طيبة وبشارة خير للمواطنين الجزائريين"، داعيا المواطنين إلى ضرورة الحذر من وباء كورونا وانتظار توصيات العلماء والأطباء في هذا الشأن.
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، سعي الدولة إلى إعادة الاعتبار للمؤسسة الوقفية وذلك إدراكا منها بأهمية نظام الوقف في المجال الاقتصادي والاجتماعي، مبرزافي افتتاح يوم برلماني نظمته لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية حول "الوقف ودوره في التنمية المستدامة : رؤية حضارية وثقافية"، أنه "إدراكا من الدولة الجزائرية بأهمية نظام الوقف في المجال الاقتصادي والاجتماعي, فقد "سعت الدولة إلى إعادة الاعتبار للمؤسسة الوقفية من خلال التشريع والتنظيم الذي يعترف بالملكية الوقفية ويوفر لها الحماية القانونية الواجبة أولا ويحدد إجراءات توثيقها واستثمارها وتنميتها ثانيا".
واعتبر الوزير أن الوقف من زاوية أخرى أساس في القطاع الاقتصادي الخيري لما له من قيمة مضافة في دعم القطاعين الاقتصاديين العام والخاص إذ أنه يسهم في توفير جزء معتبر من النفقات العامة ويتكفل بكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع وبذلك يكون "رافدا كبيرا وقويا في تخفيف العبء المالي عن الميزانية العمومية والمشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني سواء من خلال تقديم خدمات مباشرة للأفراد والمجتمع أو من خلال تقديم خدمات غير مباشرة".
وذكر بلمهدي أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف "استلهمت رؤيتها واستراتيجيتها وحددت سياستها في ترقية الوقف وتعزيز دوره في النهضة الاقتصادية والاجتماعية ملتزمة بتجسيد النقطة الثابتة في مخطط عمل الحكومة المنبثق من برنامج رئيس الجمهورية المتعلقة بترقية الأملاك الوقفية وتعزيز نظام الزكاة بغرض تمكينهما من المساهمة أكثر في تدعيم التماسك الاجتماعي وتحقيق التنمية الاقتصادية ومواكبة التطور الحاصل في مفهوم الوقف الاستثماري".
وأضاف الوزير أن الركيزة الثانية في تعزيز الوقف تتمثل في "إنشاء الديوان الوطني للأوقاف والزكاة الذي أسس مؤخرا بصدور المرسوم التنفيذي رقم 21-179 ويعتبر هذا الديوان مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري يتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي".