دولي

الاحتلال يواصل اعتقال 32 امرأة فلسطينية بينهن طفلة

فيما تعرضت 8 صحفيات لانتهاكات صهيونية منذ بداية 2022

قال نادي الأسير الفلسطينيّ: إن الاحتلال الصهيوني يواصل اعتقال 32 سيدة في سجونه منهن طفلة، وهي نفوذ حمّاد.

وبحسب المعطيات التي نشرها النادي، أمس، بمناسبة يوم المرأة العالمي؛ فإن من الأسيرات 11 أمًّا. وأضاف النادي أن ‏عدد الأسيرات الجريحات 6، أصعبها حالة الأسيرة إسراء جعابيص التي تعاني من حروق في جميع جسدها، ومحكومة 11 عامًا.

وأشار إلى أن ‏17 أسيرة يقضين أحكامًا لمدَدٍ متفاوتة، أعلاها صدرت بحق الأسيرتين شروق دويات وشاتيلا أبو عياد لـ 16 عامًا. وأوضح النادي أن أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال، ميسون موسى الجبالي من بيت لحم المحكومة بالسّجن 15 عامًا، مردفاً: "‏الاحتلال اعتقل منذ عام 1967 نحو أكثر من 16 ألفًا من النساء، ‏كما اعتقل نحو 1100 من النساء منذ عام 2015".

من جانب آخر ّقت لجنة دعم الصحفيين، تعرّض 8 صحفيات فلسطينيات، لانتهاكات صهيونية، منذ بداية عام 2022. وقالت اللجنة في تقرير أصدرته أمس بمناسبة يوم المرأة العالمي (8 آذار/ مارس) إن الانتهاكات التي تعرّضت لها تلك الصحفيات تنوعت بين "الضرب والسحل والشتم والتهديد، فضلا عن استهدافهن بالرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز، ورشهن بغاز الفلفل".

وأضافت أن الاحتلال الصهيوني استخدمت الصحفيات كـ"دروع بشرية"، خلال تغطيتهن للأحداث في الضفة الغربية، خاصة في مدينة القدس ومنطقة النقب. وأشارت إلى أن الصحفيات الفلسطينيات "يعشن ظروفاً صعبة، نتيجة لاستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية".

وبيّنت "دعم الصحفيين" أن هذه الانتهاكات "تكشف بوضوح مستوى الاستهداف الإسرائيلي للجسم الصحفي، الذي ضرب كل قيم ومبادئ وقرارات المؤسسات الدولية بعرض الحائط". وأكدت أن الانتهاكات الصهيونية بحق الإعلاميات "مساسا صريحا بالحريات الصحفية"، ورسالة "تحدٍ للمجتمع والمؤسسات الدولية، على أساس أن إسرائيل فوق الجميع".

من جهت عد مركز فلسطين لدراسات الاسرى اهتمام المجتمع الدولي بقضية المرأة ما هي إلا شعارات زائفه وتتلاشى عندما يتعلق الامر بالاحتلال الإسرائيلي. وقال المركز بمناسبة ذكرى 8 مارس، "إن العالم الظالم تغاضى ويغلق عينيه عن معاناة عشرات الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال حيث يتعرضن لكل أشكال الانتهاك والتعذيب".

وأكد أنه في الوقت الذي يحتفل العالم بالثامن من آذار من كل عام بيوم المرأة العالمي الذي خصص لتكريم المرأة وحمايتها، وصون حقوقها وإنصافها من الظلم والاضطهاد، تقبع 32 امرأة فلسطينية في سجون الاحتلال بظروف إنسانية قاهرة، ويحرمن من كافة حقوقهن الدنيا ويتعرضن لإجراءات قمعية متعددة، بما فيها العزل الانفرادي والحرمان من العلاج والتعليم دون تدخل حقيقي من تلك المؤسسات التي تعنى بقضايا المرأة.

وقال مدير المركز رياض الأشقر،" إن الأسيرات يفتقرن الى كل مقومات الحياة ويحرمن من حقوقهن التي نصت عليها كافة الاتفاقيات الدولية والتي تغمض المؤسسات الإنسانية عينيها عنها في يوم المرأة، ولا تأتى على ذكرها ولو بتصريح إعلامي، مما يشكل حالة من الخنوع والتماهي مع سياسة الاحتلال الإجرامية ومساندة الجلاد ضد الضحية".

وأضاف "أن الاسيرات يتعرضن لحملة قمع منظمة، ويحرمن من كافة حقوقهن، ويعانون من ظروف صعبة وقاسية، ويشتكون من عدم توفر الخصوصية في سجون الاحتلال نتيجة وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة وضعتها إدارة السجن في ممرات السجن وساحة الفورة، كذلك وضع الحمامات خارج الغرف ويسمح باستخدامها في أوقات محددة فقط خلال فترة الخروج الى الفورة."

 

من نفس القسم دولي