الوطن

مخزون القمح المتوفر سيغطي احتياجات البلاد لغاية شهر سبتمبركل السلع متوفرة خلال شهر رمضان

كل السلع متوفرة خلال شهر رمضان

أكد صندوق النقد الدولي، بأن العمليات العسكرية الروسية المتواصلة على أوكرانيا منذ ال 24 فيفري المنقضي، ستكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي، إذا أن أسعار الحبوب والطاقة شهدت قفزة كبيرة في الآونة الأخيرة.

تصاعدت المخاوف من تأثير التوترات الجيوسياسية الحاصلة شرق أوروبا على الدول التي تعتمد عليها لاستيراد بعض حاجياتها، خاصة الحبوب وما تعلق بالمنتجات الفلاحية.

 قفزت أسعار العديد المواد الغذائية بالأسواق العالمية إلى مستويات قياسية نهاية الشهر الماضي، بالموازاة مع شروع روسيا في حملة عسكرية على الأراضي الأوكرانية، ما ينذر باختلال في تجارة المحاصيل، والتي قد تتفاقم أكثر مع ارتفاع أسعار تكاليف النقل والشحن.

 وفي هذا الصدد، طمأن أمس رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف مصطفى روبايين المواطنين، وأكد في حديثه لجريدة الرائد، بأن كل السلع ستكون متوفرة خلال شهر رمضان، الذي يعرف ارتفاعا في الاستهلاك لدى مختلف الشرائح.

 وشدد، مصطفى روبايين على أن الأسواق الوطنية لن تتأثر على المدى المتوسط، بالوضع المتوتر في شرق أوروبا، رغم أن الجزائر تعتمد على الاستيراد لسد احتياجاتها من القمح والمواد الأولية المستعملة في صناعة تحويل الزيت.

 وأضاف رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، بأن بلادنا تحوز على مخزون كاف من القمح سيغطي احتياجات الاستهلاك المحلي حتى نهاية شهر سبتمبر، كما موسم الحصاد سيضع البلاد في أرياحية فيما يخص مخزون القمح.

 وبخصوص الأسعار، كشف مصطفى روبايين، بأن كل المواد والسلع، التي يجري استيرادها سواء من روسيا وأوكرانيا خاضعة لسياسة الدعم، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التلاعب في أسعارها.

من نفس القسم الوطن