الوطن

ألف و500 لاجئ مالي يتواجدون على الحدود الجزائرية

هروبا من الأزمة والعنف ببلادهم

 

 

أفاد ممثل محافظة الأمم المتحدة السامية للاجئين رالف غرونير أن حوالي 1500 لاجئ مالي يتواجدون على مستوى الحدود الجزائرية فارين من الأزمة التي تشهدها بلادهم والنزاع الذي يهز منطقة شمال مالي.

وأوضح غرونير بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لانضمام الجزائر لمنظمة الأمم المتحدة أن 1.500 لاجئ مالي يتواجدون حاليا في الحدود الجزائرية المالية هاربين من أعمال العنف التي تهز شمال مالي مند الأزمة الكبيرة التي يشهدها البلد والتي نجمت عن الانقلاب العسكري الذي تعرض له يوم 22 مارس الفارط ضد الرئيس أمادو تومانو توري والذي مكن الجماعات المسلحة من السيطرة على شمال البلاد.

وفيما يتعلق بدور الهيئات الأممية في التكفل باللاجئين في حالة الأزمات لا سيما بمالي وسوريا، أشار غرونير إلى أن 120 سوريا قدموا للمحافظة السامية للاجئين طلب لجوء، وفيما يتعلق بالجزائر، بلغ عدد اللاجئين السوريين إليها 12.000 لاجيء سوري في مختلف مناطق البلاد، حسب الأرقام التي قدمها وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية في شهر أوت الفارط.

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة قد أصدر تقريرا سابقا أشار فيه إلى أن حالة الطوارئ المعقدة في مالي تسببت في نزوح 435624 شخص، وقالت الوكالة الأممية إن من بين هؤلاء هناك 261624 شخص نزحوا لبلدان مجاورة، فيما نزح 174 ألف شخص آخر داخل البلاد، وتم تسجيل 261.624 لاجئ من مالي لدى المفوضية الأممية العليا للاجئين في البلدان المجاورة، فيما نزح 174 ألف شخص آخر داخل البلاد، وفر حوالي 100 ألف شخص من تمبوكتو وكيدال وغاو حسب نفس التقرير. 

نسيمة. و


 

من نفس القسم الوطن