دولي

26 انتهاكا صهيونيا بحق الصحفيين في فلسطين خلال شهر

الاحتلال يتعمد شل نشاطهم تعتيما على جرائمه

رصدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، 26 انتهاكا بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية، من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني خلال شهر فيفري الماضي.

وأكدت "وفا" في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الصهيونية للصحفيين، أن قوات الاحتلال لا تزال تواصل وتتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين ضمن سياسة مبرمجة بهدف الحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الأحداث والممارسات والانتهاكات التي تنفذها بحق المواطنين العزل.

وأوضح ذات المصدر أنه بالنسبة لعدد المصابين من الصحفيين خلال شهر جانفي جراء إطلاق العيارات المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 18 مصاباً، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات فقد بلغت 8 حالات.

وبين التقرير أنه بتاريخ 1/2 حكمت محكمة الاحتلال على الصحفي الحر عاصم الشنار بالسجن لمدة ستة أشهر، بتهمة تقديم خدمات لجهات غير مشروعة، من دون أن تشرح أو تثبت ما هي هذه التهم غير المشروعة، وهو حالياً معتقل في سجن مجدو.

 

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي الشنار من مدينة نابلس، أثناء سفره للخارج لمواصلة دراسته العليا عبر معبر الكرامة بتاريخ 26/9/2021.

وبتاريخ 3/2 استهدفت قوات الاحتلال مصوّر وكالة "جي ميديا" ليث جعار بقنبلة غاز أصابته في رقبته ورصاصة مطاطية أصابته في كتفه، فيما احتجزت المصوّر الحرّ وهاج بني مفلح لمدة ساعة، خلال تغطيتهما المواجهات التي اندلعت بينها وبين أهالي قرية بيتا جنوب نابلس.

كما استهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 4/2 المراسلة الصحفية رجاء معروف جبر برصاصة معدنية مغلّفة بالمطاط أصابتها في وجهها، خلال تغطيتها المواجهات التي اندلعت بين الجنود وبين شبان فلسطينيين في بلدة بيتا جنوب نابلس.

إلى ذلك استهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 11-2-2022 الصحفي الحرّ محمد ثابت برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أصابته في يده اليمنى، في حين أصيب الصحفي لؤي سمحان بالاختناق الشديد خلال تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بينها وبين أهالي قرية بيت دجن شرق نابلس.

وبتاريخ 12/2 اعتدت قوات الاحتلال على كلّ من مصوّر شبكة "قدس" الإخبارية عبد الله بحش، ومدير مكتب وكالة "الأناضول" التركية الصحافي أنس جانلي ومصوّر الوكالة عصام الريماوي، ومراسلة وكالة "رويترز" رنين صوافطة، بالضرب المبرح، إضافة إلى استهدافهم بقنابل الغاز والصوت، خلال تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بينها وبين أهالي بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.

في حين اعتدى مستوطنون بتاريخ 13/2 على المصوّر الحرّ رجائي الخطيب وقاموا برش غاز الفلفل على وجهه، فيما قام مستوطنون آخرون بعرقلة عمل المصوّرين خلال تغطيتهم الأحداث في حيّ الشيخ جرّاح في القدس.

وبتاريخ 16/2 منعت شرطة الاحتلال الصحفيين الفلسطينيين حاملي البطاقات الصحافية الفلسطينية والدولية من دخول حيّ الشيخ جرّاح في القدس وتغطية الأحداث داخله، ونصبت الحواجز في محيط الحيّ.

واستهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 18/2 مصوّر "شبكة قدس" الإخبارية عبد الله بحش برصاصة معدنية مغلّفة بالمطّاط أصابته في ظهره وقنبلة صوت أصابته في قدمه، فيما أصيب كلّ من المصوّر الحرّ ناصر اشتية ومصوّر "رويترز" عادل أبو نعمة، والمصوّر الحرّ محمود فوزي بالاختناق الشديد جراء القاء قنبلة غاز باتجاههم، واعتدت بالضرب المبرح على مصوّر وكالة "الأناضول" هشام أبو شقرا، خلال تغطيتهم فعالية مقاومة الاستيطان في جبل صبيح جنوب نابلس.

وبتاريخ 19/2، استهدفت قوات الاحتلال مصوّر "الوكالة الفرنسية" جعفر اشتية برصاصة إسفنجية أصابته في يده، ما أدى الى تمزق في عضلة اليد، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وفي السياق، اعتدت قوات الاحتلال بتاريخ 20/2 على عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم الاعتداء على الأهالي والشبان بالهراوات والدفع والضرب في طريق الواد بالبلدة القديمة، من مدينة القدس المحتلة، ما أدى لإصابة صحفي بجروح في رأسه.

من نفس القسم دولي