الوطن

موجة "أوميكرون" ستكون قصيرة مقارنة بـ "دلتا"

أخصائية تؤكد أن أغلب نتائج التحاليل المخبرية للكشف عن كورنا "إيجابية"

أكدت الدكتورة نبيلة خلالفة أخصائية في البيوكيمياء أن نتائج أغلب التحاليل المخبرية المتعلقة بالكشف عن فيروس كورونا هذه الأيام كانت إيجابية، ورجحت بان تكون موجة "أوميكرون" قصيرة مقارنة بالموجة الثالثة (دلتا) 

 لاحظت الأخصائية في البيوكيمياء خلال تدخلها عبر أمواج إذاعة سطيف أمس، ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في وقت قصير جدا، ورجحت بان تكون موجة أوميكرون قصيرة مقارنة بالموجة الثالثة (دلتا)، موضحة أن "سلالة أوميكرون أقل حدة من دلتا".

 وبخصوص أعراض الإصابة بفيروس "أوميكرون"، أوضحت المتحدثة أنها "خفيفة وأن الكثير من المصابين يشبهونها بالأنفلونزا الموسمية (سيلان الأنف، احتقان والتهاب في الحنجرة، آلام الرأس، الحمى، الإرهاق، ومن المحتمل تغير الصوت ....)، ونصحت الأخصائية الأشخاص الذين يشعرون بالأعراض بالتوجه إلى الطبيب من أجل التشخيص لتفادي المضاعفات، مؤكدة أنه "سرعان ما تظهر الأعراض على المصاب بمجرد حمله للفيروس، وبعد أسبوع من الإصابة كأقصى مدة يصبح المصاب غير معدي".

وإن أكدت الدكتورة نبيلة خلالفة أن تحليل الـ " PCR "، هو المرجع في الكشف عن فيروس كورونا المستجد، إلا أنه نوهت الى أن "هذا لا يقلل من فعالية التحاليل الجينية" ANTIGENIQUE"" والتي تعد الأكثر استخداما لدى الأشخاص، مشيرة إلى أن "المهم في تحليل مولد الضد Antigène هو الكشف عن فيروس كورونا المستجد وليس السلالة، والتحليل يؤكد الإصابة من عدمها وبالتالي اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتفادي مضاعفات مرض كوفيد 19".

وفي ذات السياق نبهت المتحدثة إلى أن "أي شخص لديه أعراض مرض كوفيد 19 وحتى وان صدرت نتائج التحاليل سلبية لا يزيح احتمال الإصابة بالفيروس، وعليه يجب الالتزام بإجراءات الوقاية التي يتصدرها القناع الواقي، معتبرة أنه من مؤشرات زوال الأوبئة "تراجع قوة الفيروس من خلال سيطرة السلالة الضعيفة على الأكثر قوة، انتشار عدد الإصابات والتعافي منها، اكتساب الأشخاص للمناعة ومعرفة الأفراد كيفية التعامل والتعايش مع الوضع".

وتابعت الدكتورة نبيلة خلالفة " فيروس كورونا المستجد يختلف عن الفيروسات الأخرى ويمكن تشبيهه بفيروس الأنفلونزا الموسمية بالنظر الى التغيرات التي تطرأ على البروتين، وبالتالي التعافي من الإصابة لا يعني عدم الإصابة مجددا" مضيفة أنه من خلال الملاحظات اليومية فإن مدة الشفاء بعد الإصابة بالفيروس في هذه الموجة تقلصت وقد لا تتجاوز بضعة أيام، والمدة تختلف من شخص إلى آخر حسب حالته الصحية واستجابته المناعية، وختمت بالقول "صحيح أن فيروس كورونا يؤثر على بعض وظائف الجسم مثل انسداد العروق ولكن لا يمكن الجزم والتأكيد على التأثيرات الأخرى مثل التأثير على الغدة الدرقية" مؤكدة أن "المستقبل كفيل بالإجابة بالتأكيد أو النفي".

من نفس القسم الوطن