الوطن

مخططات أعداء الوطن سيكون مآلها الفشل الذريع

الفريق شنقريحة يؤكد سعي الجيش للمساهمة في النهضة الاقتصادية، ويطمئن:

شدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أمس، على أن مخططات أعداء الوطن سيكون مآلها الفشل الذريع وأنّ قوة الجزائر "تكمن في إيمان وقناعة ونزاهة وعزيمة أبنائها وكذا وفائهم لأرواح الملايين من الشهداء الأبرار".

أكد الفريق السعيد شنقريحة في الكلمة التي ألقاها أمس، بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، أن كل مخططات أعداء الوطن سيكون مآلها الفشل الذريع، حين قال "ولما أيقن الأعداء باستحالة تجسيد مخططاتهم، راحوا يكثفون من الحملات العدائية ضد بلادنا، بغرض عرقلة جهودها المحمودة لمساعدة الشعوب المقهورة، والوقوف إلى جانب القضايا العادلة، فضلا عن محاولة إحباط معنويات شعبنا الأبي والعمل عبثا على بتر الرابطة المقدسة بينه وبين تاريخه المجيد، إلا أن كافة هذه المحاولات الخسيسة ستتبوأ بالفشل الذريع ولن تفلح حملاتهم الدعائية، مادام هناك رجال أوفياء، أخلصوا للوطن وما بدّلوا تبديلا"، مشددا على أن الجزائر تبقى قوية بـ"إيمان أبنائها وقناعتهم، ونزاهتهم، وإخلاصهم للجزائر، ولهذا كله لن يفلح أعداء الجزائر في تحقيق غاياتهم الدنيئة".

وعن زيارة رئيس الجمهورية قال الفريق إنها "تكتسي رمزية خاصة، لكونها تأتي في بداية هذا العام الجديد 2022، الذي نأمل أن يكون عام خير يطبعه الجدّ والاجتهاد، وتتحقق فيه إنجازات واعدة أخرى، تضاف إلى تلك التي حققتموها، في السنتين الماضيتين."، ملتزما بمرافقة الجيش لمشوار بناء الجزائر الجديدة، "إعمالا للتغيير المنشود، وتجسيدا للتطلعات المشروعة لشعبنا الأبي، وإعادة الأمل في نفوس المواطنين".

وبعد استكمال مسار البناء المؤسساتي لبلادنا، ستتفرغ الدولة بشكل كامل للقطاعات ذات الأولوية، إذ سبق وأعلنتم السيد الرئيس أنّ سنة 2022، ستكون سنة الاقتصاد بامتياز، لاسيما فيما يخص تنويع مواردنا المالية، وتحقيق أمننا الغذائي، واكتفائنا الذاتي في المجالات ذات الطابع الاستراتيجي، كل ذلك بغرض وضع الجزائر على السكة الصحيحة للتقدم والتطور والرقي".

وفي هذا الشأن، أكد الفريق شنقريحة سعي الجيش الوطني الشعبي الحثيث للمساهمة في المجهود الوطني المخلص الهادف إلى تحقيق النهضة في ظل مناخ آمن واقتصاد قوي، قائلا " سنحرص في الجيش الوطني الشعبي، تحت قيادتكم المتبصرة، على مرافقة هذه الجهود الحثيثة، من خلال أولا، مواصلة تطوير الصناعات العسكرية والمساهمة في الحفاظ على النسيج الصناعي الوطني، وثانيا، السهر على توفير كافة موجبات الأمن والاستقرار، وإدامة جو السكينة والطمأنينة، في كامل ربوع الوطن".

وواصل الفريق قائلا "في هذا الصدد بالذات، فإن لدينا قناعة راسخة أنّ الأمن والاقتصاد ثنائية متلازمة، فالأمن شرط أساسي لتطوير النشاط الاقتصادي، وبالمقابل، فإن الاقتصاد القوي يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار".

وقام، أمس، قام رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، أين كان في استقباله الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، والتقى رئيس الجمهورية وفق ما اورده بيان لوزارة الدفاع وصلت "الرائد" نسخة منه، بإطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، أين ألقى خطابا بُث إلى جميع قيادات القوات، والنواحي العسكرية الست والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني عن طريق تقنية التخاطب عن بعد.

من نفس القسم الوطن