الوطن
رئيس الجمهورية يرسّم 4 أوت يوما وطنيا للجيش
تبّون يشيد بإنجازات المؤسسة العسكرية، ويتوعّد الكائدين:
- بقلم ايمان سايح
- نشر في 19 جانفي 2022
أشاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، بالالتزام الوطني والاحترافية العالية، التي أثبتها جيشنا، معلنا عن ترسيم الرابع من أوت يوما وطنيا للجيش الوطني الشعبي، ولفت الرئيس إلى أن عديد الاطراف "تقلقها سيادة الجزائر"، ليعلق في هذا المقام بالقول إن" الجيش الجزائري جيش مسالم، لكنه يدافع عن الجزائر بشراسة، فالويل لمن اعتدى على الجزائر".
ألقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خطابا بمقر وزارة الدفاع الوطني، بُث إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى والمدارس العليا، عبر كامل التراب الوطني، عن طريق تقنية التخاطب عن بعد، حيا من خلاله الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لما أنجزه على رأس الجيش، وبجهوده المبذولة للإبقاء على جاهزية الجيش الوطني الشعبي في كل الظروف، كما وجه التحية إلى كل جهود الضباط وضباط الصف والجنود وكل المنتسبين، الجديرين بالانتماء إلى جيشنا الباسل، قائلا "أقدر عاليا الالتزام الوطني والاحترافية العالية، التي أثبتها جيشنا، خاصة في تلك المناورات التي أبرز فيها، ما وصل إليه باقتدار"، واغتنم الرئيس فرصة زيارته لمقر وزارة الدفاع الوطني، ليعلن أنه قرر أن يكون يوم 04 أوت، يوما وطنيا للجيش الوطني الشعبي، ورد الرئيس على كل من يحلمون بزعزعة استقرار الجزائر بالقول إن " الجيش الجزائري جيش مسالم، لكنه يدافع عن الجزائر بشراسة، فالويل لمن اعتدى على الجزائر.
إنهاء الجزائر بناء المؤسسات الدستورية النزيهة أزعج الكثيرين
إلى ذلك، قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إن هناك من تقلقه سيادة الجزائر، ملتزما بمواصلة العمل واستكمال ورشات الاصلاحات، حين قال "سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بسند جيشنا الوطني الشعبي"، لافتا إلى أن تنظيم الجزائر للمواعيد الانتخابية السابقة ونجاحها في إعادة بناء مؤسساتها الدستورية لم يعجب البعض، فأردف الرئيس قائلا "إنهاؤنا بناء المؤسسات الدستورية النزيهة بإبعاد المال الفاسد، والتي يشارك فيها جيل الشباب الجديد، أزعج الكثيرين"، ليضيف أيضا "عدم استدانة الجزائر من الخارج يزعج العديد من الأطراف".
10 آلاف مؤسسة صغيرة أنشأها الشباب في 2021
وفي الشق الاقتصادي، قال رئيس الجمهورية إن الجزائر "متوجهة نحو نظام إقتصادي جديد، يرتكز على رأس المال النظيف"، معلنا أن الشباب الجزائري أنشأ حوالي 10 آلاف مؤسسة صغيرة في 2021، "وهو جيل مؤسسات، لا تعرف تضخيم الفواتير والرشوة"، مؤكدا تمسك الجزائر بمواقفها الداعمة للقضايا العادلة، حين أوضح أن "الاستدانة الخارجية ترهن سيادتنا وحرية قراراتنا، وحريتنا في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على رأسها الصحراء الغربية وفلسطين، ليضيف "أكررها مرة أخرى..لا ديمقراطية مع دولة ضعيفة، ضعفا يُحفزّ الفوضى ومجبرة على التنازل عن المبادئ.
لا علاقة لحرية التعبير بنشر الباطل ومحاولات تركيع الدولة
وفي سياق آخر، أكد رئيس الجمهورية أن التعليق السياسي وحرية التعبير مضمونان، "لكن بأدب"، قبل أن يضيف " لا علاقة لهما بالسب والشتم وكيل الأكاذيب ونشر الباطل ومحاولات تركيع الدولة بأساليب ملتوية".
