الوطن

الأسعار في البورصة العالمية تنخفض دون تأثير على الأسواق الوطنية

أسعار السكر تتهاوى في السوق العالمية

تعرف أسعار العديد من المواد والسلع ارتفاعا تارة وانخفاضا تارة أخرى في في البورصة العالمية دون أن يشكل ذلك فارقا على أسعارها في الأسواق الوطنية.

 كشف أمس مصطفى روبايين رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف في اتصال لجريدة الرائد، بأن أسعار السكر شهدت انخفاضا كبيرا في الآونة الأخيرة، دون يكون له انعكاس على السوق الوطنية.وأضاف مصطفى روبايين، بأن أسعار مختلف المواد والسلع، التي يتم استيرادها وتعتبر من المواد الواسعة الاستهلاك تخضع لقانون وزارة التجارة، الذي يشدد على أن لا يتجاوز هامش الربح بها 30 بالمئة، ولكن غياب الرقابة يجعل أسعارها تفرض حسب أهواء المستوردين والباعة.

 وقال محدثنا، بأن كميات السكر الذي يتم تصديرها لا تتجاوز أسعارها للكيلوغرام الواحد 78 دج، في حين يباع السكر بالأسواق الوطنية بأسعار تتراوح بين 90 دج و95 دج، وهو الوضع الذي يوضح الفوضى التي تعرفها الأسواق الوطنية، مضيفا بأن توجه المنتجين للتصدير لكونها تضمن لهم تسويق كافة منتوجهم وقبض مستحقاتهم بالعملة الصعبة. وفي سياق متصل، أوضح رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، بأن أسعار الحديد انخفضت بشكل كبير في البورصة العالمية في الأشهر القليلة الأخيرة، وفي المقابل لا تزال أسعارها مرتفعة في الأسواق الوطنية.

جدير بالذكر، فقد انخفضت أسعار السكر الخام إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبا بسبب ضغوط زيادة الإمدادات العالمية، وسجلت انخفاضا تجاوز أكثر من 10 بالمئة عن أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات، وذلك بعد أن ارتفع العام الماضي نتيجة زيادة تكاليف الشحن وتأثير عوامل الجفاف الشديد والصقيع على إنتاج قصب السكر.

من نفس القسم الوطن