الوطن

تعاون مثمر بين قطاعي التعليم العالي والصحة

بن زيان يكشف عن نتائج عمل الأفواج المشتركة

أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، أمسأنه تم قطع أشواط عديدة في تجسيد بنود اتفاقيات الشراكة مع قطاع الصحة، لترقية آفاق التعاون من أجل الوصول إلى نتائج علمية وملموسة، مشيرا أن النتائج التي تمخضت عن عمل الأفواج المشتركة بين قطاعي التعليم العالي والصحة ستترجم بإعداد نصوص تنظيمية مستقبلا هدفها "تحسين المنظومة الصحية في الجزائر".

وقال الوزير، بمناسبة إشرافه على جلسة إعلان نتائج أشغال أفواج العمل المشتركة بين قطاعي التعليم العالي و الصحة، المتعلقة باللجان الاستشارية الاستشفائية الجامعية الوطنية و المحلية، و مراجعة شبكة الترقية الخاصة برئيس المصلحة الاستشفائية الجامعية و الترقية لمصف الأستاذية و الترقية إلى رتبة أستاذ استشفائي جامعي قسم "أ"، و مواصلة إصلاح التكوين في الطب، أن نتائج عمل هذه الأفواج "سيترجم بإعداد النصوص القانونية التنظيمية مستقبلا، مما سيسهم بكل تأكيد في تحسين المنظومة الصحية في الجزائر".وهو ما تعبر عنه نتائج الأفواج المشتركة، حيث درس الفوج الأول التفكير في سبيل إعادة بعث اللجان الاستشارية الاستشفائية الجامعية المحلية. وكذا اللجنة الاستشارية الاستشفائية الجامعية وتحيين مهامها. كما أن الفوج الثاني درس مراجعة الشبكة التنظيمية الخاصة بالترقيات. أما الفوج الثالث فدرس المسائل المتعلقة بالعلوم الأساسية في العلوم الطبية. أما الفوج الرابع فسيعرض نتائج حول مواصلة إصلاح التكوين في العلوم الطبية. وأوضح بن زيان أن الظروف الموضوعية و التطورات الحاصلة في العالم فيما يخص برامج التكوين العالي في العلوم الطبية و ما يرتبط بها من أوضاع و انشغالات مهنية خاصة بالاستشفائيين الجامعيين و كذا تحيين تأهيل الهياكل و أنشطة المصالح الاستشفائية المختلفة، "يقتضي وضع آليات جديدة للمشاركة في تقديم الرؤى و التصورات و المقترحات". وأضاف أن قطاعه سيمضي "في تطبيق استراتيجية التطوير المدرجة ضمن مخطط عمل قطاع التعليم و البحث العلمي، الهادفة إلى تعميق إصلاح التعليم و التكوين و البحث في العلوم الطبية و جودتهما"، و لأجل ذلك - كما قال- "عمدنا إلى التنسيق مع قطاع الصحة لتقريب الرؤى و العمل معا لتطوير و ترقية التكوينات في العلوم الطبية".

من نفس القسم الوطن