الوطن

مطالبنا مشروعة وننتظر انصافنا

الخبازون:

 ومن جهتهم الخبازون، الذين تحدثت إليهما جريدة الرائد، أكدوا بأنه لا يمكن الاختباء وراء دعم الحكومة لمادة الفرينة، لرفض مطلب رفع تسعيرة الخبز العادي، على خلفية ارتفاع أسعار العديد من المواد والسلع في الأسواق الوطنية، والتي تدخل في تركيبة اعداد الخبز.

وأضافوا بأن انتاج الخبز يستدعي إستعمال العديد من المواد، والتي ارتفعت أسعارها ولا يمكن من خلالها البقاء بنفس التسعيرة السابقة، مشددين على أن بقاء الوضع على حاله يعني افلاسهم وتوقف الآلاف منهم عن النشاط.

وأشاروا إلى أن الوضع الصعب الذي يعيشه الخبازون دفع العديد منهم لغلق محلاتهم والتوقف عن النشاط وأحالوا عمالهم على البطالة الإجبارية، لكونهم باتوا لا يحصلون حتى على المبالغ اللازمة لدفع مستحقات عمالهم وسلعهم، والتي تضاف لمعاناتهم خلال السنتين الاخيرتين، والتي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا.وأشار الخبازون بأنهم ينتظرون إصدار السلطات الوصية لقرارات في هذا الشأن وتنظيم المهنة، التي تعرف تخبطا كبيرا يدفع ثمنها المهنيون وضحاياها المستهلكون.

 رفع للأسعار دون مبرر..

 وفي سياق متصل، يبقى رفع الأسعار من قبل بعض الخبازين دون الرجوع للسلطات الوصية، يطرح أكثر من علامة استفهام، فلا يعقل أن يتم الأمر بين عشية وضحاها، حسب ما كشف عنه أحد المواطنين في حديثه لجريدة الرائد.

وأكد أن الوضع بات يتكرر في ظل صمت السلطات الوصية وعدم اتخاذها لإجراءات عقابية في حق كل من يتلاعب بالأسعار، مشيرا إلى أن العديد من ملاك المقاهي خلال الثلاث أشهر الأخيرة قاموا برفع تسعيرة القهوة إلى 40 دج، دون وجود أي قرار رسمي.ويبقى صمت السلطات الوصية وعدم تدخلها لتنظيم وتأطير التجارة، هاجسا للمستهلك، الذي بات يجد نفسه بين سندان الأسعار ومطرقة تدني القدرة الشرائية له.

من نفس القسم الوطن