الوطن
الخوف من "الرابعة" يُنجح حملة التلقيح ضد الانفلونزا ...
تعرف إقبالا كبيرا بعد حوالي شهر من إطلاقها
- بقلم سارة زموش
- نشر في 20 ديسمبر 2021
دفع الخوف من الموجة الرابعة الجزائريين للإقبال بشكل كبير على حملة التلقيح ضد الانفلونزا الموسمية تجنبا لأي تشابه في اعراض الإصابة بهذا الفيروس وفيروس كورونا أو أحد متحوراته، وبسبب الاقبال الكبير على عمليات التلقيح فان عدد من الصيادلة بدوا منذ الأن يشتكون من نفاذ كميات اللقاح المسلمة لهم مطالبين معهد باستور بتوزيع "كوطة" إضافية لتغطية الطلب المتزايد للمواطنين من كل الفئات.
- طلب مرتفع على اللقاح من هذه الفئات تحديدا
وتعرف حملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية منذ بدايتها اقبالا كبيرا من الجزائريين خاصة من أصحاب الامراض المزمنة حيث من الواضح ان الخوف من الموجة الرابعة دفع الجزائريين نحو التلقيح بهدف تجنب الوقوع في "شك" تشابه الاعراض بين الانفلونزا الموسمية وفيروس كورونا وحسب ما رصدناه على مستوى عدد من الصيدليات بالعاصمة والتي تشارك كل سنة في حملة التلقيح ضد الانفلونزا فان الاقبال هذه السنة تضاعف خاصة من الفئات الهشة والمتمثلة في كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة والحوامل وحتى فئة الأطفال، وفي هذا الصدد أكد لنا الدكتور بن زيان مسير صيدلية ببلدية القبة أنه ومنذ بداية الحملة فان الطلب على لقاح الانفلونزا ارتفع مشيرا ان كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة هم الأكثر طلبا للقاح هذه الفترة مضيفا أن أغلب من يتلقون اللقاح على مستوى صيدليته هم اشخاص تلقوا سابقا لقاح كورونا مضيفا أن جمع اللقاحين لا يشكل أي ضرر بل بالعكس فان اللقاحين للفئات الهشة ضروري في ظل الوضعية الوبائية المقلقة التي بدأت تعيشها الجزائر.
- ندرة مبكرة والصيادلة يدعون لرفع "الكوطة" الموزعة
بالمقابل تشتكي عدد من الصيدليات من "كوطة" ضئيلة وزعت عليهم، من لقاح الانفلونزا والتي لم تتعدى 30 لقاح حسب ما أكده مسيرو صيدليات بالعاصمة، وهي الكمية التي لا يمكن أن تغطي الطلب الموجود، وهو ما من شأنه أن يحرم مئات المرضى والمسنين من اللقاح هذا الامر دفع أصحاب الصيدليات لإعلان ندرة مبكرة في لقاح الانفلونزا ، معتبرين ان هناك شح كبير في التموين من قبل معهد باستور، وهو ما دفع هذه الصيدليات لتشديد شروط بيع اللقاح معتمدة بذلك على إجراءات إضافية مرافقة لعملية البيع، حيث أكدت الصيدليات أن عملية البيع تخصص فقط لمن يحوزون على وصفة طبية، على أن يتم بيع لقاح واحد فقط، غير أن هذا الإجراء لا يضمن توفير اللقاح لبقية طالبيه، داعين معهد باستور لتوفير كميات إضافية لصالحهم من اجل تغطية الطلب المتزايد.