الوطن
113 مليار دينار لبعث مسار التنمية بولاية خنشلة
في أول اجتماع للحكومة خارج الجزائر العاصمة
- بقلم ف م
- نشر في 13 ديسمبر 2021
تواصل الحكومة مساعيها الحثيثة لتنفيذ المقاربة الجديدة لها، من خلال تخصيص أغلفة مالية هامة لانجاز العديد من المشاريع في مختلف القطاعات لرفع الغبن عن الساكنة وتحسين الإطار المعيشي لهم.
كشفت أمس الوزارة الأولى في بيان لها، بأن اجتماعها المنعقد في ولاية خنشلة والمخصص لدراسة ومناقشة ورقة الطريق للتنمية والخاصة بالولاية، جدد تمسك الحكومة بمواصلة جهودها لتحسين الإطار المعيشي للسكان، من خلال رصد غلاف مالي يقدر بنحو 113,305 مليار دينار.
وأشار البيان، أن البرنامج موزع بين العمليات الجديدة التي يتعين تسجيلها المقدرة بـ 59 مليار دينار والعمليات التي يتعين رفع التجميد عنها بملغ 52,76 مليار دينار، بالإضافة إلى إعادة هيكلة البرنامج الجاري للسكن المقدر بـ 1,54 مليار دينار.
ويمس البرنامج الجديد لولاية خنشلة العديد القطاعات، حيث استفاد قطاع الأشغال العمومية من مشاريع لإنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 32 الذي يربط الـمحمل بأولاد رشاش على مسافة 18 كم، دراسة وإنجاز منشآة فنية على الطريق البلدي رقم 07 بواد شعبة المالح، بالإضافة إلى إنجاز منشآة فنية على الطريق البلدي رقم 20 في قلوع التراب، فضلا عن دراسة وانجاز 05 مشاريع للطرق تشملالطريق الإجتنابي لمدينة خنشلة في الجهة الجنوبية الغربية ل 20 كم، الطريق الإجتنابي لمدينة خنشلة في الجهة الجنوبية الغربية، الطريق الرابط بين العقلة ولربعاء و بونقار على مسافة 12 كم، علاوة على عمليات لعصرنة وتعزيز الطريق الولائي رقم 08 الذي يربط ششار وصيار والميتة على مسافة 66 كم، وكذا إعادة تأهيل الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 83 بشعبة يعلا على مستوى الطريق الولائي رقم 09 على مسافة 35 كم.
كما أفرجت الحكومة على العديد من المشاريع في قطاعات النقل، الموارد المائية والصناعة لانجاز خط سكة حديدية بين خنشلة وعين البيضاء على مسافة 50 كم، وكذا مشاريع لإنجاز وتجهيز محطتين لمعالجة مياه الصرف الصحي بششار وبابار، بالإضافة إلى تجديد وتوسيع شبكات التزويد بالماء الشروب عبر الولاية وزيادة سعة التخزين وكذا دراسة ومتابعة وإنجاز أشغال إعادة تأهيل شبكة مياه الشرب لـمدينة خنشلة وعمليات لإنجاز سد على مستوى واد الازرق وتجهيز وكهربة 4000 متر خطي لآبار عبر الولاية، علاوة على دراسة وإعادة تأهيل وإنجاز 5 مناطق للنشاطات في كل باغاي 2، المحمل وعين الطويلة، متوسة وششار، وكذا 5 مناطق صغيرة للنشاط لاستقبال الشباب حاملي المشاريع.
وفي قطاع الصحة، قررت الحكومة اطلاق عمليات دراسة لإنجاز عيادة متعددة الخدمات في بلقيطان،اقتناء جهاز الأشعة لمستشفى قايس، و12 سيارة إسعاف، كما تعزز قطاع السياحة والصناعة التقليدية بتهيئة مناطق التوسع السياحي لحمام الصالحين ودراسة وإعادة تأهيل المحطة البخارية لحمام لكنيف ببلدية باغاي، بالإضافة إلى دراسة وإنجاز وتجهيز مركز لدمغ السجاد في بابار ودراسة وإنجاز أشغال تهيئة المحطة المناخية بشيليا، بينما خصصت الحكومة لقطاع الفلاحة والغابات غلافا ماليا معتبراللربط بالكهرباء الفلاحية على مسافة 100 كم، إنجاز مسالك فلاحية على مسافة 100 كم، مع العمل على تعميم الكهرباء بالطاقة الشمسية من خلال توفير المجموعات الكهروضوئية، ودراسة وإنجاز 1000كم من الشبكة الكهربائية للضغط المنخفض والمتوسط وتهيئة وإنجاز مسالك فلاحية محسنة وتهيئة المسالك الموجودة، كما سيتم اطلاق عمليات لدراسة ومتابعة وانجاز 04 وحدات تخزين بسعة اجمالية قدرها 180.000 قنطار، مع رفع التجميد عن عملية تهيئة 09 مساحات زراعية جديدة بجنوب خنشلة.
كما استفاد قطاع الثقافة بإنجاز وتجهيز مكتبتين ريفيتين بكل من يابوس ومصارة وإنجاز متحف للسجاد في بابار، وستتم تهيئة وتوسيع المجمع التاريخي والثقافي لخنشلة ومركز الراحة لحمام الصالحينأشغال توسيع مركز الردم التقني CET لباغاي، بالإضافة إلى عمليات لدراسة وإنجاز مركز فرز على مستوى مركز الردم التقني لباغاي وأخر بين البلديات لقايس، من أجل القضاء على مكبات النفايات الفوضوية عبر 21 بلدية وكذا دراسة وإنجاز محطة تسميد بين البلديات واقتناء حاويات نفايات منزلية للفرز الانتقائي.
كما رصد لقطاع الشباب والرياضة غلافا ماليا لإصلاح وتهيئة البنى التحتية للقطاع، مع إنجاز 30 ملعبا رياضيا جواريا، بينما تقرر اطلاق عمليات للتوزيع العمومي للغاز الطبيعي وأخرى لدراسة إنجاز وتجهيز سوق التفاح بالجملة.وتتواصل الجهود في قطاع السكن، إذا جددت الحكومة حرصها على مواصلة عملياتها الاسكانية من خلال منح 700 مساعدة خاصة بالسكن الريفي وتسجيل 300 وحدة سكنية اجتماعية (LPL).
من جهة أخرى، وفي إطار التثمين العاجل للاستثمارات العمومية المنجزة في هذه الولاية، تم تكليف الوزراء الـمكلفين بالداخلية والفلاحة والموارد المائية بتأطير التسيير الجماعي البنى التحتية للمياه، التي تم إنجازها لاسيما على مستوى المساحات الفلاحية، لفائدة 1.800 مستفيد.
وجدير بالذكر، فقد أشارت الحكومة إلى أن تنفيذ البرنامج، سيتم حصريا بواسطة أداة الإنجاز الوطنية وسيمتد على مدى السنوات 2021 و 2022 و 2023، كما شددت على والي ولاية خنشلة للسهر على احترام آجال الإنجاز.