الوطن
أرشيف الثورة ملك للجزائر ولا يحق لفرنسا إخفاؤه
المحامي قسنطيني يعتبر قرار الإيلزيه مكسبا وطنيا، ويؤكد:
- بقلم ايمان سايح
- نشر في 12 ديسمبر 2021
قال المحامي والرئيس السابق للهيئة الاستشارية لحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني، أمس، إن قرار فرنسا رفع السرية عن جزء من أرشيف الثورة التحريرية، "مكسب للجزائر"، وخطوة إيجابية في مسار ملف الذاكرة، داعيا الجانب الجزائري إلى ممارسة ما أسماه "مزيدا من الضغط" من اجل إرغام باريس على فتح كل الأرشيف الاستعماري، الذي قال إنه "ملك للجزائر وجزء من تاريخها" ولا يحق لفرنسا الاحتفاظ به وإخفاؤه.
يرى المحامي فاروق قسنطيني، أن فرنسا تحاول "ترقيع" علاقاتها مع الجزائر بعد تصريحات ماكرون التي أثارت الكثير من الجدل، من خلال قرار رفع السرية عن جزء من الأرشيف الوطني، وأوضح قسنطيني في تصريح لـ"الرائد"، أن القرار الذي جاء بعد زيارة لودريان، يجعلنا نؤكد أن تصريحات وزيرة الثقافة الفرنسية وإعلانها رفع السرية عن جزء من الأرشيف الوطني قبل الآجال القانونية، تعتبر "خطوة ثانية لإعادة بعث العلاقات".
واعتبر قسنطيني قرار كشف الأرشيف في شقه القضائي والعسكري، مكسبا للجزائر، وأنه يصب في صالحها بالدرجة الأولى، موضحا أن الجزائر من مصلحتها كشف الارشيف وفضح جرائم الاستعمار الفرنسي وكشف الحقيقية كاملة بالوثائق وهو ما تطالب به في كل مناسبة.
وفي هذا الشأن، شدد قسنطيني على أن أرشيف الثورة التحريرية، ملك للجزائر وجزء من تاريخها، وليس من حق فرنسا الاحتفاظ به وإخفاؤه، مؤكدا ضرورة ممارسة مزيد من الضغط على فرنسا للحصول على اعتذار رسمي والانصياع لمطالب الجزائر.