الوطن
الغلق لمن "يخرق" البرتوكول الصحي والسجن للمضاربين في عز "الوباء"
وزارة التجارة تتحرك لتكثيف الرقابة موازاة مع الموجة الرابعة المحتملة
- بقلم سارة زموش
- نشر في 08 ديسمبر 2021
يشهد القطاع التجاري هذه الفترة تهاون كبير في تطبيق البرتوكولات الصحية للوقاية من انتشار وباء كورونا موازاة مع موجة رابعة محتملة في الجزائر و هو ما حرك وزارة التجارة التي ستبدأ بداية من الأسبوع المقبل في حملة لتطبيق غرامات وعقوبات تصل حد "الغلق" للمحلات التجارية التي لا تطبق تدابير الوقاية من الوباء و أيضا عقوبات تصل حد السجن على بعض تجار الجملة وأصحاب المخازن الذين يستغلون عادة فترة "الوباء" للمضاربة و رفع الأسعار.
و حسب ما أكده مصدر من وزارة التجارة لـ"الرائد" فإنه سيتم بداية من الأسبوع المقبل تكثيف عمليات المراقبة و قمع الغش على مستوى أسواق الجملة و الوحدات الإنتاجية للمواد الأساسية و المخازن و حتي محلات بيع التجزئة من أجل الوقوف على مدى تطبيق البرتوكولات الصحية و أيضا كبح أي عمليات مضاربة أو رفع للأسعار موازاة مع الموجة الأربعة المحتملة في الجزائر، و سيتم تطبيق عقوبات على المخالفين تصل لحد المتابعات القضائية والسجن و الغلق و التشميع ومصادرة السلع، و حسب ذات المصدر فأن وزير التجارة أسدى مؤخرا تعليمات صارمة بمضاعفة عمليات الرقابة والخروج للشارع وعدم التسامح مع من يستغلون الأزمة الصحية لإلهاب الأسعار، خاصة أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف و تضامن الجميع، مع ضرورة العودة لتطبيق البرتوكول الصحي بالقطاع التجاري تزامنا والموجة الرابعة ، من جهتهم شرع بعض الولاة عبر الوطن، في التحرك واتخاذ إجراءات أكثر صرامة و تشددا، بشأن استهتار المواطنين و التجار بإجراءات الوقاية الصحية من كورونا. وذلك بإعطائهم تعليمات لمصالح الامن بشأن اتخاذ إجراءات غلق و تشميع للأماكن المخالفة للإجراءات الوقائية، وخاصة قاعات الحفلات، التي بدأت نشاطها دون التقيد بإجراءات الوقاية والبرتوكول الصحي الذي وضع كشرط لاستئناف النشاط، و تشهد المحلات التجارية والمقاهي هذه الأيام تسيب و تهاون كبيرين ، و مخالفة لشرط التباعد الاجتماعي وعدم ارتداء عمالها زبائنها للكمامات و هو ما يعتبر عامل مهدد حاليا في ظل موجة رابعة محتملة في الجزائر ما يتطلب تشديد إجراءات الوقاية مرة أخرى.