الوطن
بكاي يأمر باتخاذ الإجراءات لمطابقة السفن الوطنية للمعايير العالمية
موازاة مع الإفراح عن السفينة المحتجزة بميناء "ألجزيراس" بإسبانيا
- بقلم سارة زموش
- نشر في 02 ديسمبر 2021
أعلنت وزارة النقل أمس الإفراح عن سفينة الشحن الجزائرية المحتجزة بميناء "ألجزيراس" بإسبانيا، وبذلك تبقى سفينة واحدة فقط محل توقيف بميناء بلجيكا ويتعلق الأمر بسفينة "تيمقاد" فيما أعطى وزير النقل عيسى بكاي تعليمات صارمة لمسؤولي الشركات الوطنية للنقل البحري بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات التقنية والتنظيمية والقانونية لضمان مطابقة السفن الوطنية للمعايير المعمول بها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه تم أمس الأول رفع جميع التحفظات المسجلة على متن السفينة "تينزيران" التي كانت محل توقيف بميناء "ألجزيراس" بإسبانيا منذ نهاية شهر أكتوبر من السنة الجارية وهي الأن في طريق العودة إلى الجزائر. وأشار المصدر ذاته أن الوزير وجه تعليمات صارمة لمسؤولي الشركات الوطنية للنقل البحري بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات التقنية والتنظيمية والقانونية لضمان مطابقة السفن الوطنية للمعايير المعمول بها من طرف المنظمة البحرية الدولية. من جهته، قال وزير النقل عيسى بكاي خلال زيارة فجائية للوقوف على وضعية السفينة "طارق بن زياد" أنه لن يُسمح بخروج أي سفينة من ميناء الجزائر فيها شك. وشدد الوزير، على ضرورة الحرص على الإسراع في إتمام جميع عمليات الصيانة وتأهيل هذه السفينة وتجديد شهاداتها بما يسمح بإعادة استغلالها تجاريا في أقرب الآجال وتدعيم أسطول النقل البحري للمسافرين. وقام بكاي، مساء أمس الأول بزيارة فجائية إلى ميناء الجزائر للوقوف على وضعية السفينة "طارق بن زياد", المتوقفة عن العمل منذ شهر ماي من السنة الجارية بسبب تسجيلها بعض النقائص التقنية وانتهاء صلاحية الشهادات الدولية المتعلقة بالأمن والسلامة الضرورية لعودة نشاطها. وبشأن مصير سفينة "تيمقاد" التي لا تزال محتجزة ببلجيكا سبق للمدير العام للشركة الوطنية للملاحة البحرية اسماعيل عبد المالك، أن أكد أن وضعية سفينة الشحن الجزائرية قيد التسوية. وأوضح المدير العام للشركة أن "سفينة الشحن تيمقاد تم احتجازها في إطار عملية مراقبة أفضت إلى توصيات تقنية وتوصيات بشأن عدم دفع أجور العمال" وذكر المسؤول بأن أسباب الحجز مرتبطة اساسا بـ "خلل تقني" و "تأخر في دفع مستحقات العمال".