الوطن

بلعابد يكشف جديد الحكومة لتحسين القدرة الشرائية للأستاذة

فيما أسدى تعليمات هامة بخصوص أسئلة البكالوريا

أعلن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن الحكومة تعكف الآن على تجسيد قرارات رئيس الجمهورية بشأن تحسين القدرة الشرائية للمواطنين ومن بينهم موظفو القطاع التربية، قائلا "نعمل على الوصول إلى ما نريده جميعا وهو بسط الاستقرار في قطاع التربية، والتكفل قدر المستطاع والإصغاء المسؤول للجميع وكل ما يتقدم به الشركاء".

كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن الدولة تولي اهتماما لقطاع التربية الذي بدوره سيهتم بكل مشاكل القطاع والعمل على حلحلتها لتحسين أوضاع موظفي قطاع التربية.

وخلال سلسلة اللقاءات والمشاورات مع الشركاء الاجتماعيين، قال إن أبواب الوزارة تبقى مفتوحة من أجل التقرب والإصغاء باهتمام لما يقدمه الشريك الاجتماعي من انشغالات، و"سنعمل دون هوادة وعزيمة كبيرة لأجل التكفل وحل المشاكل التي يقدمها الشركاء الاجتماعيون".

وأوضح وزير التربية أن استئناف اللقاء مع الشركاء الاجتماعيين جاء للتحري والتقرب أكثر من كل القضايا والانشغالات المطروحة، حيث تأتي هذه اللقاءات في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي حث عل العمل الحثيث مع الشريك، حيث سيتم التكفل بكل القضايا وفق القوانين السارية المفعول.

وكشف في ذات السياق، خلال لقاء مع النقابة الوطنية لعمال التربية، أن الوزارة ترى في الشريك الاجتماعي قوة اقتراح لحل وحلحلة المشاكل التي تطرح في القطاع، خاصة أن قطاع التربية لديه أهداف وتعطيه الدولة كل الاهتمام. وأشار وزير التربية أنه تم مؤخرا تنصيب لجنة تقنية لدراسة انشغالات كل الشركاء الاجتماعيين بخصوص القانون الخاص للأسلاك المنتمية لقطاع التربية الوطنية، "كما نرحب بكل الاقتراحات التي سندونها".

وأوضح المسؤول الأول عن القطاع أنه تم الالتزام بآجال معلومة ومصرح بها وواردة في قرار وزاري ممضى، و"سنكون في مستوى كل ما ينتظره منا كل الشركاء في القطاع"، داعيا الشركاء الاجتماعيين إلى تقديم اقتراحاتهم لإعادة النظر في القانون الخاص، خاصة تلك التي تعود بالفائدة على منتسبي القطاع.

وفي إطار ما توليه وزارة التربية الوطنية، من خلال كل هياكلها الرسمية، لعملية التقويم من مكانة بيداغوجية أساسية في قياس مكتسبات المتعلمين إجمالا والمترشحين للامتحانات الوطنية تحديدا، ترأس وزير التربية فعاليات الملتقى الوطني الخاص بتقييم مواضيع شهادة البكالوريا من حيث الشكل والمضامين والكفاءات. هذا وقد استهدف هذا الملتقى مادتي اللغة العربية وآدابها والفلسفة بالدراسة والتحليل، من خلال المؤشرات العلمية التطبيقية التي عكف عليها السيدات والسادة مفتشو التربية الوطنية للمادتين.

وفي تفقده لأشغال الورشات، استمع الوزير لعرض أهم ما يصبو إلى تحقيقه هذا الملتقى من تشخيص الفجوات الخاصة بالامتحانات، وتحديد مواطن الصعوبة في المواضيع، والتفكير والعمل على ضبط رؤية مستقبلية واضحة للمعالجة البيداغوجية. كما أعطى الوزير، لكل واحدة من هذه الورشات، توجيهات وتوصيات لتفعيل عملها، خاصة أن هذا الملتقى يندرج ضمن مخطط المفتشية العامة للتربية الوطنية الذي يشمل خمسة وعشرين (25) ملتقى هدفها إعطاء عملية التقويم بعدها العلمي وفق المقاييس الدولية.

من نفس القسم الوطن