الوطن

55 قتيلا ومائة جريح اثر قتال مع " التوحيد والجهاد "

حسب بيان لحركة تحرير أزواد

 

 

أحصت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، سقوط نحو 55 قتيلا وأكثر من مائة جريح في صفوف حركة التوحيد والجهاد، وكذبت في بيان لها أمس، أن المعلومات التي تذاع من طرف وسائل الاعلام المالية، ووصفتها بالمضللة والعارية من الصحة. 

بالمقابل، صرح القائد العسكري في كتيبة الملثمين، المتحالفة مع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا عمر ولد حماه  لوسائل اعلامية أجنبية، أنه بعد قتال عنيف أول أمس مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، استطاعوا أن يخرجوا مقاتلي الحركة من مواقعهم قرب مدينة منيكا.وحسب ولد حم في حديثه لإذاعة نواكشوط الحرة فإنهم تتبعوا الفارين منهم إلى أن حال بينهم الظلام.وأكد ولد حم أنهم تمكنوا خلال هذه المعركة من تدمير سيارتين تحملان مدفعين ثقيلين كما غنموا ثلاث سيارات أخرى.

وذكرت مصادر مقربة من حركة التوحيد والجهاد، بأن المعلومات المتوفرة لديهم، تؤكد مقتل نائب القائد العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد، العقيد مشكناني أغ بلال، أثناء المواجهات المسلحة أول أمس، كما نفى المصدر مقتل اي من عناصر حركة التوحيد والجهاد وكتيبة الملثمين، خلال تلك المعارك، مضيفا أن بعض الجرحى وصلوا إلى مستشفى غاو لتلقي العلاج. وكانت قد اندلعت معارك صبيحة الجمعة بين مقاتلي حركة تحرير الازواد وعناصر من جماعة التوحيد والجهاد المنشقة عن القاعدة من أجل السيطرة على مدينة غاو.

  نبيلة .م

 

من نفس القسم الوطن