الوطن
الوزير ربيقة يدعو للاستلهام من تضحيات الأسلاف للحفاظ على الذاكرة الوطنية
على اعتبار أنها السبيل الوحيد للأجيال القادمة
- بقلم
- نشر في 20 أكتوبر 2021
دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، الأجيال الصاعدة إلى الاستلهام من تضحيات الأسلاف إبان الحركة الوطنية والثورة التحريرية لاستكمال المشوار حفاظا على الذاكرة الوطنية وتاريخ الأمة المجيدة، وأكد الدور الريادي الذي قدمته المدرسة الكشفية إبان الحركة الوطنية والثورة التحريرية لغرس الروح الوطنية والحفاظ على الهوية والتضحية في سبيل تحقيق الاستقلال.
العيد ربيقة، أكد خلال إشرافه أمس على الانطلاق الرسمي للموسم الكشفي الجديد "2021-2022 " لجمعية قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية" الدور الريادي الذي قدمته المدرسة الكشفية إبان الحركة الوطنية والثورة التحريرية لغرس الروح الوطنية والحفاظ على الهوية والتضحية في سبيل تحقيق الاستقلال"، ويرى الوزير بأن هذه المدرسة "مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى للإسهام في مرحلة التجديد الوطني الذي نص عليه برنامج رئيس الجمهورية حفاظا على مكاسب الاستقلال الوطني والمرجعية النوفمبرية ورسالة الشهداء الابرار".
وذكر المتحدث في هذا اللقاء الذي يتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والذكرى الـ 60 لليوم الوطني للهجرة بان هذه "المدرسة الكشفية التي تأسست أبان فترة الاستعمار الفرنسي قامت بتربية النشء على حب الوطن والتضحية في سبيل استرجاع الحرية المسلوبة" مؤكدا على ضرورة "التمسك بالوفاء من خلال استكمال مسار إعداد وتأطير رجال الجزائر الجديدة بتزويد الشباب بثقافة حب الوطن والتشبع بقيم الذين صنعوا ملاحم هذه الأمة".
وتطرق بالمناسبة الى "التضحيات التي قدمها المهاجرون الجزائريون لاسترجاع السيادة الوطنية "مشيرا الى "الأحداث الأليمة لمجازر 17 أكتوبر 1961 التي اكد المهاجرون من خلالها تمسكهم بهويتهم ووطنهم".
من جهته ذكر وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد بالدور الهام الذي قامت به جمعية قدماء الكشافة في مكافحة وباء كورونا الى جانب الاطقم الطبية داعيا الاجيال الصاعدة الى "مواصلة المشوار".
في حين يرى مدير المتحف الوطني للمجاهد مراد وزناجي بان " كتابة التاريخ والتعريف به لا يقتصر على الهيئات الحكومية والمؤرخين بل يستدعي مشاركة جميع القوى الحية والفاعلة في المجتمع."
من ناحيته ذكر القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية بكل النشاطات التضامنية والتربوية التي ما فتئت تقوم بها جمعيته لترسيخ روح المواطنة.
وبالمناسبة تم التوقيع على اتفاقية شراكة للتعاون بين جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية والجمعية الوطنية "كفيل اليتيم" تقضي بترقية وتعزيز التعاون الجمعوي للتكفل بفئة اليتامى والمحتاجين وكذا تكريم عدد من الشباب المنخرطين في الجمعية من الذين أبدعوا في مختلف المجالات.