الوطن

12 تلميذ مقبلون على البيام و87 آخرون على الباكالوريا في خيام المنكوبين

تخصيص إقـامـة المفـتـشيـن تحـت تصـرف متضرري الزلزال

 

تكثف مصالح قطاع التربية بولاية ميلة، عمليات التحضيرات لإجراء الامتحانات المصيرية خصوصا في المنطقة التي شهدت عدة هزات أرضية وتسببت في التأثير في التلاميذ نفسيا، خصصا المقبلون على اجراء اختبارات مصيرية قريبا.

إداريا، كشفت مدير التربية لولاية ميلة سعاد كرامشة، عن وضع إقامة مفتشي القطاع بثانوية عبد الحفيظ بوالصوف في ميلة، تحت تصرف أبناء العائلات المتضررة من الزلزال الذي ضرب الولاية على مرتين، المرشحين للامتحانات الرسمية بكالوريا و شهادة التعليم الأساسي القاطنين حاليا بمخيمات مراكز العبور.

وقالت كرامشة في تصريحات للإذاعة الوطنية أمس، بأن هذه الإقامة وضعت بداية منذ يومين، تحت تصرف الأبناء الراغبين في ظروف أحسن للتحضير لهذه الامتحانات من مذاكرة وتحضير جماعي، مرافقة من قبل الأساتذة المدرسين، الأطباء النفسانيين ومستشاري التوجيه المدرسي، حيث يتمتعون هناك خلال مرحلة التحضير بالإيواء والإطعام للجنسين.

وأوضحت أن عدد التلاميذ ضحايا الزلزال المقبلين على امتحان شهادة التعليم المتوسط المجبرين بحكم معدلاتهم السنوية المنخفضة بقسم السنة الرابعة متوسط، هو 12 تلميذا، أما المقبلون على امتحان شهادة البكالوريا، فعددهم 87 تلميذا و تلميذة من منتسبي ثانوية "الشهداء الإخوة بلعريمة" و ثانوية " المجاهد بن طبال سليمان المدعو لخضر" بمدينة ميلة.

وأكدت المتحدثة على أنه "  مهما كان عدد الراغبين في هذا التكفل المقترح عليهم من هؤلاء التلاميذ، فكل الرعاية سيحظون بها بمؤسسة الإقامة إلى غاية اليوم الأخير من الامتحان".

من جانبهم، شدد الأولياء على أهمية التحضير النفسي لأبنائهم المتمدرسين من المقبلين على الامتحانات المصيرية، إذ أظهروا قلقهم حيال الوضعية التي آلت إليها العائلات بسبب الزلزال، داعين السلطات المحلية إلى تكثيف المتابعة النفسية لهم، قصد توفير لهم ظروف أحسن لاجتياز هذه الاختبارات التي تؤهلهم للنجاح في المستقبل.

من جهتها، تعكف عشرات الجمعيات الخيرية، وحتى الأساتذة في مبادرات فردية في مبادرات تعليم التلاميذ ومراجعة الدروس معهم عن طريق اعدادات الانترنيت، تسهيلا لهم الطريق لتجاوز الحالة النفسية الصعبة فضلا عن تطبيق تدابير الحجر الصحي والوقاية من انتقال عدوى فيروس كورونا.

من نفس القسم الوطن