الوطن
واجعوط: أسئلة امتحاني "البيام" و"الباك" ستكون من الفصلين الأول والثاني
قال أن الحكومة تهتم بفئة ذوي الاحتياجات الخاص لاجتياز الامتحانات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 سبتمبر 2020
طمأن وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، التلاميذ وأوليائهم بأن الدروس المعنية بامتحانات الباكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، ستكون تلك التي تمت متابعتها "حضوريا" خلال "الفصلين الأول والثاني من السنة الدراسية 2019 -2020".
محمد واجعوط، قال أن مصالح الوزارة تعكف على متابعة عملية المراجعة يوميا، والمذاكرة لاجتياز هذه الامتحانات المصيرية، وأضاف الوزير، خلال زيارة تفقدية إلى مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا بالرويبة --الجزائر العاصمة --برفقة بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالنيابة، كوثر كريكو أمس أنه تم إعداد "مخطط وورقة متابعة من طرف خلية مركزية نصبت لهذا الغرض يشرف عليها مفتشين وتحتوي على "عدد التلاميذ والتلاميذ الذين حضروا للمراجعة وعدد الأساتذة والأطباء ووسائل الحماية الموضوعة تحت تصرفهم".
وكشف على استفادة 200 ألف مترشح لامتحان شهادة البكالوريا و56 ألف مترشح للامتحان شهادة التعليم المتوسط، على المستوى الوطني، من حصص المراجعة والمذاكرة التي شرعت فيها وزارة التربية الوطنية منذ 25 أوت الماضي، وقال أن "الإحصائيات الأولية لحصص المراجعة والمذاكرة أثبتت أنه، تم تهيئة و فتح 2400 ثانوية وإقبال 200 ألف تلميذ على حصص المراجعة لنيل شهادة البكالوريا، وتجنيد 43 ألف أستاذ "..
وأوضح الوزير خلال أنه تم" تهيئة 5600 متوسطة، استقبلت أزيد من 56 ألف مرشح لنيل شهادة التعليم المتوسط وتجنيد أزيد من 43 ألف أستاذ"، وبالمناسبة، دعا وزير التربية جميع الفاعلين التربويين لاحترام كل الإجراءات الوقائية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي.
وبخصوص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ذكر الوزير أن الحكومة "تولي اهتمام كبير لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة " مؤكدا أن " كل الظروف البشرية والمادية متوفرة خلال الامتحانين المقبلين"، داعيا جميع أعضاء الأسرة التربوية والأولياء" للتجنيد الكامل لإنجاح هذا الموعد "، كما أكد ذات المسؤول أن إعادة فتح أبواب المؤسسات التربوية بعد انقطاع عن الدراسة لمدة 5 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19 )، يسمح بالاطلاع على الإجراءات الصحية والمتضمنة بروتوكول صحي أعدته وزارة التربية الوطنية وصادقت عليه اللجنة العلمية لوزارة الصحة، وبخصوص الوقاية، يحظى القطاع التربوي خلال فتره الامتحانات، بقياس الحرارة والوضع الإلزامي للقناع الواقي وضمان التباعد الاجتماعي سواء تعلق الأمر بالأساتذة الإطارات أو التلاميذ والعمال وكذا الالتزام بوضع الممرات وتنظيم الحركة في المرافق.