دولي
الجهود القطرية تتوج باتفاق لاحتواء التصعيد في غزة
تفاهم لاحتواء التصعيد في قطاع غزة بعد جولة حوارات واتصالات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 سبتمبر 2020
أعلن مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد في قطاع غزة بعد جولة حوارات واتصالات، كان آخرها تحرك رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي.
وأفاد مكتب السنوار في تصريح له بأنه في "إطار هذه الجهود سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بقطاع غزة".
وشهد الأسبوعان الماضيان تصعيداً بين غزة والاحتلال الإسرائيلي، وكادت تنفجر الأوضاع عقب فشل الوساطة المصرية، وأثمرت الوساطة القطرية الاتفاق بعد جولات مكوكية قام بها العمادي.
وستعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد الأخير، حيث ستعود المعابر للعمل ويستأنف ضخ الوقود لمحطة التوليد وسيفتح بحر غزة أمام الصيادين، وعبّر مكتب السنوار عن شكر قيادة حماس وتقديرها للجهد والدعم القطري للشعب الفلسطيني.
وكان العمادي قد أعلن أنه أجرى لقاءات مع جميع الأطراف، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
ووصل العمادي إلى غزة منتصف الأسبوع الماضي، وغادر القطاع مرتين للقاء مسؤولين إسرائيليين قبل أن يعود ويلتقي مسؤولين بحركة حماس، في إطار المساعي القطرية لإعادة الهدوء للقطاع، ولفت العمادي إلى خطورة الأوضاع الراهنة في القطاع وتدهور قطاعات مختلفة نتيجة استمرار الحصار.
وتسعى قطر، وفق العمادي، إلى تحقيق الهدوء الذي يضمن تمكين الدول المانحة والمنظمات الدولية، وعلى رأسها قطر، من تنفيذ مشاريعها الإنسانية في القطاع دون أي إشكاليات، بهدف تحسين ظروف الناس في غزة.