الوطن
امتحانات عن بعد للطلبة والنجاح بدين واحد
بن زيان يصدر قرارا جديدا حول الموسم الدراسي الجامعي الحالي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 أوت 2020
وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، على قرار جديدة يكرس فيه مرة أخرى نمط التعليم عن بعد كأسلوب تعليمي بيداغوجي معترف به، كما حدد حالات الغياب المبررة بدواعي القوة القاهرة المقبولة، إضافة إلى تحديد أنماط التقييم والتقييم المستمر والتقييم النهائي، وأبقى على تنظيم مناقشات مذكرات نهاية الطور للجان البيداغوجية وبالطرق التي تراها مناسبة، مع الفصل في شروط وكفيات الانتقال من سنة إلى أخرى، ولم يعتبر الرسوب في المسار الدراسي للسنة الجامعية تأخرا بيداغوجيا بالنسبة لطلبة كل الأطوار.
في قرار صادر بتاريخ 26 أوت الجاري وجهه وزير التعليم العالي إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات، يحدد فيه الأحكام الاستثنائية المرخص بها في مجال التنظيم والتسيير البيداغوجي والتقييم وانتقال الطلبة في ظل فترة كوفيد، أكد الوزير أن حضور الطلبة مختلف الأنشطة التعليمية غير إلزامي باستثناء بعض الأعمال التطبيقية أو التربصات التي صدر بشأنها رأي مخالف للجنة البيداغوجية، مشيرا إلى حالات الغيابات المبررة للطلبة بدواعي القوة القاهرة، والتي يتم منح تراخيص لأصحابها بمقاطعة الدراسة عبر المؤسسات التعليمية أو مقاطعة الامتحانات الخاصة بهم. وتتعلق هذه الحالات بالمرض والاستشفاء المؤكدة من قبل الهيئات الصحية المختصة "أطباء، القطاع العام أو الخاص"، تسخير المعني أو استدعائه من قبل السلطات العمومية، وفاة الأصول أو الفروع أو الأقرباء "الزوج"، ثلاثة أيام مسموحة، زواج المعني، ثلاثة أيام مسموحة، عطلة الأبوة أو الأمومة، ثلاثة أيام مسموح بها بالنسبة للأب والمدة القانونية بالنسبة للأم، الحجر الصحي بسبب كوفيد19، حدوث مانع مبرر للالتحاق بمؤسسة التعليم العالي لعدة أسباب، لاسيما تعليق نشاط وسائل النقل وغلق الحدود.
فرصة للطلبة لتقديم عطلة أكاديمية للذين ليس لهم إمكانية مادية
ويمكن أن تمنح العطلة الأكاديمية الاستثنائية بطلب من المعني لدواع شخصية "تعب نفسي، نقص الوسائل الكفيلة بمتابعة التعليم"، ينبغي إيداع الطلب لدى الإدارة أسبوعا كحد أدنى قبل بداية الامتحانات، ويحتفظ الطالب بالمواد المكتسبة خلال السنة الجامعية 2019/2020.
كما أتاح القرار للطالب أن يجري تقييم الطلبة إما حضوريا أو عن بعد بالنسبة للمواد الأفقية أو الاستكشافية بالنظر للأعمال المنجزة من قبل الطلبة، أما بالنسبة للتقييم المستمر والتقييم النهائي فقد تقرر تدعيم، قدر المستطاع، التقييم المستمر عن بعد باستثناء الوحدات التعلمية الأساسية، ويمكن المصادقة على المادة المعنية من خلال إحدى الآليات الثلاث التالية: "التقييم النهائي والتقييم المستمر والتقييم النهائي".
وتنظم مناقشات مذكرات نهاية الطور بالطرق المناسبة المحددة من قبل اللجان البيداغوجية، أما المذكرة التي لم تناقش فيتم تقييمها من قبل المشرف وممتحنين.
وعن الاطلاع على أوراق الامتحانات، يتم تعليق الحق في الاطلاع على أوراق الامتحان بالنظر للظرف الصحي الحالي ولمحدودية الوقت المخصص لتقييم الطلبة، كما يتم وضع سلم مفصل بالنسبة لكل امتحان يبلغ للطلبة.
وعن تسيير الغيابات، فإنه في حالة غياب عن الامتحان مبررة، فإنه يمنح الطالب الحق في إجراء الامتحان البديل الذي يتم تنظيمه وتحديد شكله من قبل الفرق البيداغوجية بالتشاور مع الهيئة الإدارية المعنية.
ولا يؤخذ بعين الاعتبار في قرارات القبول والتقييم أشكال التعليم التي لم يتم تنفيذها بسبب الاستحالة المادية، لاسيما تلك المتعلقة بالحجر الصحي. ويتعلق الأمر خصوصا بالمواد التي تتضمن أعمالا تطبيقية وورشات وخرجات ميدانية وتربصات، ويتم خصم الأرصدة المخصصة لهذه النشاطات من المستوى المقرر لانتقال الطلبة، ويمكن قيد هذه الأشكال من التعليم كديون مبرمجة بعنوان السنة الجامعية المقبلة.
وبالنسبة لطلبة نظام الليسانس، الماستر والدكتوراه فإنه يتم الانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية ليسانس إذا تحصل الطالب على مجموع 30 رصيدا، مع خصم أرصدة المواد غير المنجزة، بغض النظر عن توزيعها بين السداسيين، ويتم الانتقال من الثانية ليسانس إلى الثالثة إذا تحصل الطالب على مجموع 90 رصيدا، مع خصم أرصدة المواد غير المنجزة دون الاعتماد على المواد الأساسية المتبقية، كما يتم الانتقال من الأولى ماستر إلى الثانية ماستر إذا تحصل الطالب على مجموع 45 رصيدا، مع خصم أرصدة المواد غير المنجزة دون الأخذ بعين الاعتبار المواد الأساسية المتبقية.
كما أنه يسمح بالتعويض بين الوحدات التعليمية لطلبة سنة أولى ماستر، ولا تؤخذ بعين الاعتبار النقطة الإقصائية للمادة في السداسي الثاني بالنسبة للمدارس العليا، كما لا يعد الرسوب في السداسي الثاني تأخرا بيداغوجيا.