الوطن

"الكناس": قرار إنجاح طلبة الجامعات بدين إجراء ذكي

في ظل سعي الوزارة إلى تقليص الامتحان الحضوري إلى الوحدات الأساسية

نوه المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس"، الدكتور عبد الحفيظ ميلاط، بالقرارات الصادرة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الخاص بالأحكام الاستثنائية المرخص بها في مجال التنظيم والتسيير البيداغوجي والتقييم وانتقال الطلبة، في ظل فترة كوفيد 19.

وعبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، أشاد المنسق الوطني بمجلس "الكناس"، الدكتور ميلاط، بقرار النجاح بدين لطلبة الجامعات والذي تبنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتجاوز أزمة كورونا.

واعتبر ميلاط أن القرار الصادر عن وزارة التعليم العالي هو إجراء ذكي جدا لإنهاء الموسم الجامعي، مشيرا أن الوزارة الوصية تبنت مقترحاتهم التي تقدمت بها نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي قبل أسابيع.

تجدر الإشارة أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كان قد أعطى تعليمات مشددة لإطارات الوزارة بعقد جلسات ثنائية مع الشركاء الاجتماعيين، الأسبوع الماضي، حيث سجل عدة لقاءات مع ممثلي الأساتذة ومع ممثلي التنظيمات الطلابية وحتى ممثلي العمال، ركزت على تاريخ العودة لاستئناف الدراسة.

وخلال الاجتماعات، تم اقتراح 19 سبتمبر تاريخا للدخول الجامعي لسنة 2020/2021، وذلك بعد مشاورات وتنسيق مع الشركاء من أساتذة وممثلين للطلبة وكذا نقابات عمالية، علما أن الدخول الجامعي المقبل مرتبط بالحالة الوبائية، وأن السلطة لأصحاب القرار لتقدير الوقت المناسب للدخول الحضوري، "لكننا لمسنا قبولا واستحسانا للشركاء لهذا الموعد ونحن بصدد انتظار القرار النهائي إزاء المقترح".

وأوضح مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الاجتماعات التقييمية للحالة الوبائية في الجزائر أفضت إلى رفض اقتراح تاريخ الفاتح من سبتمبر لالتحاق الطلبة بمقاعدهم، بالنظر إلى الفتح التدريجي للشواطئ والمساجد والمطاعم والنشاطات التجارية الأخرى، في تأكيد آخر على حرص الوزارة على سلامة الأسرة الجامعية لاسيما الطلبة.

وأضاف لعرج بالقول إنه "تم استئناف التعليم عن بعد يوم 23 أوت، كما تم استقبال طلبة الماستر 2 وطلبة الدكتوراه 2 وطلبة العلوم الطبية المتخصصة في أولى خطوات العودة إلى مدرجات الجامعة، كما تم الشروع في الامتحانات الحضورية في التخصصات التي لا تتجاوز 30 طالبا، لأن البرتوكول الصحي يحاول الحفاظ على سلامة وصحة الطلبة والأساتذة والعمال، بحسب ضيف الأولى.

ومن أجل الحفاظ على سلامة الجميع في ظل الجائحة، فقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير التنظيمية من أجل تخفيف الضغط على الأقسام وتقليص المساحات الزمنية المدروسة. وقال مرسلي لعرج، في هذا الصدد، "اقترحنا أن يقتصر الامتحان الحضوري على الوحدات الأساسية والوحدات الأفقية، بينما الوحدات الاستكشافية والوحدات المنهجية يمكن أن تقدم في شكل أعمال".

من جانب آخر، كشف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه سيتم إصدار قرار استثنائي سيحدد شروطا جديدة من أجل تقييم استثنائي للطلبة في هذه المرحلة "ونعول على وعي وتفهم اللجان البيداغوجية في هذا الأمر"، يقول لعرج.

من نفس القسم الوطن