الوطن

خصوم أويحيى يتهمونه بتوظيف الحزب لرئاسيات 2014

قالوا إن أسلوب تسييره للأرندي حطم آمال مناضليه

 

 

هاجمت جبهة إنقاذ الأرندي، التي يقودها الوزير الأسبق يحيى قيدوم، الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، واتهمته بتوظيف قيادته للحزب في خدمة أغراضه الشخصية، وتدمير مؤسسات الحزب، قبل نحو أقل من أسبوعين عن موعد الانتخابات المحلية المرتقبة في 29 من الشهر الجاري.

وقال خصوم الأمين العام للأرندي، إن أويحيى يستغل التجمع الوطني الديموقراطي لتحقيق أغراض شخصية في إشارة إلى اعتزامه الترشح للرئاسيات، واعتبرت جبهة إنقاذ الأرندي، بأن التسيير الانفرادي للحزب، والإضعاف المتعمد والممنهج لهياكله أثر سلبا على حصيلة الحزب في الاستحقاقات الوطنية والمحلية"، وذلك في بيان وقعه المنسق الوطني يحيى قيدوم.

وتوعد خصوم الوزير الأول الأسبق، بالوقوف في وجه ترشح الأمين العام للحزب في الرئاسيات المقبلة، وحذروا من تداعيات الطموحات التي ما انفك يلمح إليها ويعبر عنها أحيانا، ستكون لها انعكاسات وخيمة على مستقبل التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يعتبر القوة السياسية الثانية في البلاد بعد حزب جبهة التحرير الوطني، وفق نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وقالت الحركة، إن الأمين العام للحزب، يتحمل كافة المشاكل الداخلية والانشقاقات التي يعرفها الحزب، والنزوح الجماعي للمناضلين نحو تشكيلات سياسية أخرى، وذكرت أن أويحيي، "اعترف بفشله على مستوى الحزب الذي لم يعد يشكل لديه قناعة"، وأكدت أن الرجل يفتقد للكفاءة، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفيذي، الذي أشرف عليه لما يقارب العقدين من الزمن، وإنما امتد أيضا إلى الحزب.

وقدرت الحركة، بأن الأمين العام الحالي للحزب، حطم المرتكزات الصلبة للحزب وأفرغها من محتوياتها، وقالت بأن كل سلوكيات أحمد اويحيى، منذ توليه قيادة الحزب كانت ولا تزال على النقيض تماما من الطابع الجمهوري والوطني والديموقراطي، بحيث جعل من الإقصاء والتهميش سلوكا ومن المساومة والفساد منهجا ومن قمع الرأي المخالف أسلوبا، وذلك من خلال "تشجيعه الرداءة وتغييب الحوار داخل هياكل الحزب"، وهو ما أضعف برأي خصوم أويحيى صفوفه.

واستغلت حركة إنقاذ الأرندي الفرصة لتوجه نداء لمناضلي الحزب، للخروج عن طاعة الأمين العام و"الالتفاف حول الحركة في سعيها لاستعادة الحزب واستبعاد القيادة الحالية، واسترجاع الأرندي وإعادته إلى خطه الأصلي والأصيل الذي حاد عنه بسبب ممارسات الأمين العام أحمد أويحيى"، برأي خصومه.


طه. ش

 

من نفس القسم الوطن